أَيْوَة بغَيْر  

أَيْوَة بغَيْر

لَا انَا نَقْصَان وَلَا ضَعْفَان
وَلَا مَسْطُولْ وَلَا سَكْرَان
وَلَا زَايغ مِنْ عِيّنِيّ الْضَيِّ
وَلَا حَدَّ احْسَنَ مِنِّيْ فِيْ شَيّ
بَسّ بغَيْر

وَالَّلُيٍ قَالَوُلِك غِيْرَة الْرَّاجِلِ قِلَّةِ ثِقَةٌ اوْ قِلَّةِ فَهْمِ
خَلْقِ حِمْيَرَ

غيْرَةِ الْرَّاجِلِ نَارِ فِيْ مَرَاجِلِ
نَار بِتْنَوِّرْ مابْتِحْرَقش
وُاحْنَا صَّعايَدّةً بْنَسْتَحمّلّشِ
شَمْسِنَا حَامِيَة وعِرَقْنا حَامِيْ وطبَعْنا حَامِيْ
وَالَّلِيٍ تْخَلِّيْ صَعِيْدَيْ يحِبَّهَا
يَبْقَىْ يَا غُلْبهَا
اصَّلْنا نَاسْ عَلَىَ قَدْ الْطَّيِّبَةُ
كُلُّنَا هَيْبَةً
وَالْنِّسْوَانِ فِيْ بِلَادِنَا جَوَاهِرِ
طَبُ لَوْ عِنْدَكَ حِتّةْ مَاسَ
حتْخَلَيّهَا مَدَاسْ لِلْنَّاسِ؟؟
وَلَا حْتْقِفْليّ اوَضَة عَلَيْهَا بِمَيِّت تِرْبَاس
يمْكِن حَتَّىَ تَأْجِرِيْ لِيْهَا جُوَزّينَ حُرّاس
يَبْقَىْ انَا لَا انَا جَاهِل وَلَا غَافِل
كُلِّ الْفَرَقْ مَا بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ انّيّ صَعِيْدَيْ
يَنْعَلْ ابُوْ دَهْ الْيَوْمَ الْاكْحَلِ
الَّلِيْ لَا لِيَهْ اخِرَ وَلَا اوَّلَ
الْلِيْ طَلَعَتْ لَقِيْتَنِيْ صَعِيْدَيْ

لَوْ كَانَ بِايْدِيْ
كُنْتُ اعْمِلَكُ هِنْدِيٌّ بِرِيْشِ
وَاقْلِبْ شِعْرِيَ كَنِيشْ كَرَابِيش
وَالْبَسْ لَكِ سِلْسِلَة مِتَدَّلدّلّة خَرَزَة وَقَلْب
بَسّ ازّايْ الْبَسْ لَكِ سِلْسِلَة ؟؟ هُوَ انَا كَلْبُ ؟؟

ثُمَّ الْعِبْرَةَ مَاهِيْش فِيْ الْلُّبْسِ
اصِلَ الْمُشْكِلَةَ عِنْدِكَ .. عِنّدِكَ ..
قُلْتُ حَاسيبهَا وَبُكْرَة تِحِس
بَعْدُه تِحِس
بَعْدُه تِحِس
دَهْ انَا لَوْ جِبْسِ كُنْت زَعَقْتُ
مَاشِيَ صَدَاقَة وْمَاشِي زَمَالَة
بَسّ مَاجَتْش عَلَىَ الْرَّجَّالَةِ

مَاهِيْ نِّسْوَانِ الْدُّنْيَا كَتَيَّرَ
وَانَا مَا بَقُولِشِ تَخَاصِمّيّ الْنَّاسِ
وَلَا تِتْحِجبيّ عَنْ الْرِّجَّالَةِ
وَلَا تَعْتَكْفِيّ وُتُسْكِنِّي دَيْرِ
بَسّ يَا رَيْتْ حَبَّة تَقْدِيْرُ
انّيّ بِحبِّكَ
وَانّي بَرِيْدكِ
وَانّي زَرِعَتْ حَيَاتِيْ فِيْ ايْدِكْ
وَانّي غَزَلْتُ بَنَاتِ الْدُّنْيَا عُقُوْد عَلَىَ جَيِّدَكِ
وَانّي تَعِبْتُ مِنْ التَّفْكِيْرِ
وَانّي بَغَيْرِ

This entry was posted on 9:58 ص . You can leave a response and follow any responses to this entry through the الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom) .

0 أضف تعليق