التأشيــــــرة  





تعليق لجنة التحكيم علي القصيدة





التأشيرة
أسبِّح باسمك اللهُ
وليس سواكَ أخشاهُ
وأعلَمُ أن لي قدراً سألقاهُ (إشباع الهاء) . سألقاه
...وقد عُلِّمتُ في صغري بأن عروبتي شرفي وناصيتي وعنواني
وكنا في مدارسنا نردد بعضَ الحانِ
"بلاد العُرب أوطاني .. وكل العرب أخواني"
وكنا نرسمُ العربيَّ ممشوقاً بهامتِه
لَهُ (إشباع الهاء) صدرٌ يصدُّ الريحَ إذ تعوي .. مهاباً في عباءته
وكنا مَحْضَ أطفالٍ تحرّكنا مشاعرُنا
ونسْرحُ في الحكايات التي تروي بطولتَنا
وأن بلادنا تمتد من أقصى إلى أقصى
وأن حروبنا كانت لأجْل المسجدِ الأقصى
وأن عدوَّنا صهيونَ شيطانٌ له ذيلُ
وأن جيوش أمتِنا لها فعلٌ كما السّيلُ
سأُبحرُ عندما أكبرْ
أمرُّ بشاطئ البحرين في ليبيا
وأجني التمرَ من بغدادَ في سوريا
وأعبر من موريتانيا إلى السودان
أسافر عبْر مقديشيو إلى لبنان
وكنتُ أخبئ الألحان في صدري ووجداني
"بلاد العُرْب أوطاني .. وكل العرب أخواني"
وحين كبرتُ .. لم أحصلْ على تأشيرةٍ للبحر .. لم أُبحرْ
وأوقفني جوازٌ غيرُ مختومٍ على الشباك .. لم أعبرْ
كبُرتُ أنا وهذا الطفل لم يكبرْ
• * * *
تقاتِلُنا طفولتُنا
وأفكارٌ تعلَّمنا مبادءَها على يدِكم أيا حكامَ أمتِنا
ألستم من نشأنا في مدارسكم ؟
تعلَّمنا مناهجَكم
ألستم من تعلمنا على يدكم بأن الثعلبَ المكارَ منتظِرٌ سيأكل نعجةَ الحمقى إذا للنوم ما خَلَدُوا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم بأن العودَ محميٌّ بحزمته ضعيفٌ حين ينفرد ؟
لماذا الفُرقةُ الحمقاءُ تحكمُنا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم أن اعتصموا بحبل الله واتحدوا ؟
لماذا تحجبون الشمسَ بالأَعلام؟
تقاسمتم عروبتَنا ودَخَلاً بينكم صِرنا كما الأنعام
سيبقى الطفل في صدري يعاديكم
تقسمنا على يدكم فتبت كل أيديكم
أنا العربيُّ لا أخجلْ
وُلِدتُ بتونسَ الخضراءِ من أصلٍ عُمَانيٍّ وعُمري زادَ عن ألفٍ وأمي لم تزل تحبَلْ
أنا العربي في بغدادَ لي نخلٌ وفي السودانِ شرياني
انا مصريُّ موريتانيا وجيبوتي وعَمَّانِ
مسيحيٌّ وسني وشيعي وكردي وعلوي ودرزي .. أنا لا أحفظُ الأسماءَ والحكامَ إذ ترحلْ
سَئِمنا من تشتُتِنا وكلُّ الناسِ تتكتّل
ملأتُمْ دينَنَا كذباً وتزويراً وتأليفا
أتجمعنا يدُ الله ؟ وتبعدنا يد (الفيفا) ؟؟
هجرْنا دينَنا عَمْدا فَعُدنا الأَوْسَ والخزرج
ونعبدُ نارَ فتنتِنا وننتظرُ الغبا مَخرج
• * *
أيا حكامَ أمتنا
سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكم
يقاضيكم
ويعلنُ شعبَنا العربيَّ مُتَّحِدا
فلا السودانُ منقسمٌ ولا الجولانُ محتَلٌّ ولا لبنانُ منكسر يداوي الجرحَ منفردا
سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ في السودان يزرعُها فيَنبتُ حبُّها في المغربِ العربيِّ قمحاً يعصُرون الناسُ زيتاً في فلسطينَ الأبيّةِ يشربون الأهلُ في الصومال أبدا
سيُشعلُ من جزائرِنا مشاعلَ ما لها وهنُ
إذا صنعاءُ تشكونا فكلُّ بلادِنا يمنُ
سيخرجُ من عباءتِكم – رعاها الله – للجمهور مُتَّقِدا
هو الجمهورُ لا أنتم
أتسمعني جحافلُكم ؟
أتسمعني دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكم ؟
هو الجمهور لا أنتم ولا يخشى لكم أحدا
هو الإسلام لا أنتم فكفّوا عن تجارتكم وإلا صار مرتدا
وخافوا .. إن هذا الشعبَ حمَّال
وإن النوقَ إن صُرِمَتْ فلن تجدوا لها لبناً ولن تجدوا لها ولدا
أحذِّرُكم .. سنبقى رغم فتنتِكم فهذا الشعبُ موصولُ
حبائلُكم وإن ضَعُفَتْ فحبلُ اللهِ مفتولُ
أنا باقٍ .. وشرعي في الهوى باقِ
سُقِينا الذلَّ أوعية .. سُقينا الجهلَ أدعية
ملَلْنا السقْيَ والساقي
سأكبرُ تاركاً للطفل فرشاتي وألواني
ويبقَى يرسم العربيَّ ممشوقا بهامته ويبقى صوتُ ألحاني
"بلاد العرب أوطاني .. وكل العرب أخواني"

متزعليـــش  

لَو يُوَم قَالَوُلِك إِنَّه مُش بِايْن عَلَيْه أَثَر الْفُرَاق
وَانْه مُش بِيْجِيْب فِى سِيْرَتك وَانْه عَادَى
لَا بَان عَلَيْه أَثَر الْفُرَاق وَلَا فِى ألَّم وَلَا فِى اشْتِيَاق

حِجَاش قَصِيِدَه كَتَبَهَا فِيْكِى .. هِي دَي الّلِى طِلْعَتَّى بِيْهَا
أَمَّا هُو خَلَاص نِسِيَكَى .. عَادَتُه وَلَا هِيَشْتِرِيهَا
وُاحْنَا قُلْنَالِك زَمَان مابْتَسَمَعِيش... فَمَاتْزْعْلّيش

ثُمَّ هْو مَاكَانْش نَخْوَه
كَان بَيَتَأَخِّر عَلَيْكِى بِالْسَّاعَات

دَانَا لِسَّه فَاكِر وَقْفِتَك وَسَط الْبَنَات
فَاكِر هُدُومِك وَابْتِسَامَتك وَالْكَلَام... حَتَّى الْسُّكَات
لَو كَان فُرَاقِنَا صَحّى فِيْكِى كَام وَجَع
أَنَا كُل لِيّلَه بَنْدْبح م الِذِكْرِيَات

اختلاف 1  


يَا حَبِيْبِي هَذِه الْبِدَايَة تَخْتَلِف
هَذَا الْبَرِيق الْسَّاكِن الْجَفْنَيْن مَابَيْن الْبَدَايَة و الْبِدَايَة يَخْتَلِف
هَذِه الوَجِيعَة حِيْن يُذْكَر اسْمُهَا او حِيْن يَعْلُو فِي الْدِّمَاء نِدَائِهَا
هَذِه الْسُطُوْر تَآلَفَت و تَجَمَّلَت كَلِمَاتُهُا كَي تَسْتَحِيْل قَصِيْدَة ً..
هَذِه الْقَصِيدَة تَخْتَلِف

و ادّى الّلِى صَار
مِن يَوْمِي مَطْلُوق ... تَحْت فَوْق
عَايِش حَيَاتِى بِالْإِخْتِيِار
مِن غَيْر حِصَار
لَا أَنَا نَاوْى احِب وَلَا غَاوِى احِب و لَا فَاضِى احِب
وَلَا لَاقَى سَمَرَه تَرُجُّنِى و تَخُضّنى و تَصْحَى فَيَا الْحَبْر يُكْتَب عَلَى الْوَرَق
قَلْبِى اتُسَرّق
و أَنَا بِاعْتَرْف
هَذِه الْغُلَامَه تَخْتَلِف

يَا تيبْيَارْو بِلْو
أَنَّنِى أَحْبَبْتُك رَغْم زِحَام الغَيَدَاوَات
وَبِرَغْم الْسَّفَر و رُغْم الْضَجَر و رُغْم الَوَجَع
و رُغْم الْقَسَم بِأَن أَتَحَجَّر فَوْق سُعَال الْسَّهْو

نَانَا تَتَشَبَّث فِى جِلْبَابَك
فَلِبَابِك رِيْح يُزْعِجُهَا
يُخْرِجُهَا مِن هَذَا الْحَيِّز يَسْخَر مِنْهَا
انّى أَحْبَبْتُك رُغْما عَنْهَا

وَكُل لِيّلَه كُنْت بِحَكَى لِلْقَمَر و بْشَهْدُه
و امَّا تَشَتَّى كُنْت بِحَكَى لِلْمَطَر و بِعَهْدِه
لِمَا يَنْزِل فَوْق شبَّاك إزَازك الْمَقْفُول.. يَقُوْل
هَذِه الْقَصَائِد تَخْتَلِف

هُزِّي سُكُوْنِى قَد مَلَلْت الْأَن أَن لَا اعْتَرَف

(هَا – رِي – سَا)
انّى احْبَبَتُك فِى زَمَن مَا قَبْل زَمَان الْأَرْوَاح
مَاقَبْل النَّهَر و قَبْل الْبَحْر و قَبْل السُّكّر
و قَبْل الْفَجّر و قَبْل الْرَّاح
انّى احْبَبَتُك فِي زَمَن
لَا يَعْرِف كَيْف تُسَافِر فِي الْأَوْرِدَة جِرَاح

و شَايْفِك عَتَتَرْعَشّي و شَفَايْفَك بِدْهُا تَقُوْلِي: (اي-كَا-دُولّلَى)، بَحبَك
قَد مَا انَا مِشْتَاقَه لْبِلادى
و قَد الْوَادِى مِن النُوَبِه لَحْد الْبَحْر
بَحبَك قَد يَوْم الْعِيْد و لَبِس الْعِيد
و رَعْشَة جِسْمِى وَانَا وَاقِفَه بّشُوُف الْنَّحْر

هَذَا الْحُزْن الْسَّاكِن جَوْفَى يَعْرِف خَوْفِى
يَحْلُم يَوْمَا أَن يَتَقَيَّأ صَدْرَك هَذَا الْجَسَد الْمُتْعَب
إِنِّى أَلْهَمَتْك أَشْعَارِى.. فَحَذَارِى

بَحبِك حَب صَعِيْدَي جُوَّانِى
بَحبِك كَيْف مَا سَكَن الْلَّيْل فِي صَوْت فَيْرُوُز
و سَكَن الْصَّوْت فِي لَيْل قَلْبِي و قَوَانّى
بَحبِك كَيْف نَسِيْم الزَّرْعَه لِمَا يَطِيْر فِى جَو الْرِّيف و جَو الْنَّيْل و جَوِّي آَنْي
بَحبِك حَب حْيَانّى

و زُوِّد شَوْقِى لِلْحُرُقَه وَلِلْقيّا و لِلفَرِقِه
وَلِلدمُعَه الّلِى تَنَزَّل تحْرِق الْجَوَابَات
و كَلَّمَه مَامَا مُش رَاضِيَه
و عِنْدِي مُذَاكَرَه مُش فَاضْيِه


و زُوِّد شَوْقِى لِلْمَوَاعَيَّد و لِلْعِرْبِيد
و مُشْتَاقْلِك و وَاحْشَانّى و مِحْتَاجِلَك

بَحبِك حَب كَان مَكْسُوْف يُبَيِّن نَفْسِه قُدَّامَى

و كَان يَطْلَعْلِي فِي مُنَامِى
فِي صُوْرَة جَوَّز عُيُوْن صَافِيْه
و بِنْت جَمَالِهَا كُلِّه سُمّار و انَا شَايْلِك عَرُوْس الْدَار
و ضَرَب الْنَّار فِي كَف عَمَامَي مامُبَطُلّش
غَرِيْب الْحُلُم لِمَا يُوَاعِد الْنَّعْسَان و مَايَطَولِش

مْابِتحِلّشِ  

شَكْلِكْ وَحْشِ ف الامْتِحَانِ
قَاعِدٌ مْابِتحِلّشِ

كُلِّ الْعُقَدِ مُتَرْبَّطُهُ وَانْتَ مْابِتحِلّشِ
رَغْمَ السُؤالَ وَاضِح وَالْحَل مِنْ جُوّاه.
اسْألُ شَرِيْعَهَ الْنَّبِىُّ هِىَ اكِيْدُ حَلاااه
مَرات اخُوْكَ لَوْ قَمَرِ
كَرهاه سِوَىْ حَبَاهُ
وَحَتَّىْ وَلَوِ سِيُباااه.... بَرْضَكْ مْابِتحِلّشِ

مَاكُنْتِش هِنَاك  

مَاكُنْتِش هِنَاك
مَاكُنْتِش فِي شِلَّة صِحَابَك سَاعَتَهَا
ماشُفتّش دُمُوعِك و كَسرْت جَنَاحَك
و لَمَّا الْحَبِيْب الْوَحِيْد اسْتَباحَك
مَاكُنْتِش مَعَاك

مَاكُنْتِش فِى وَقْت انْبِسَاطِك .... بُسَاطِك
مَاكُنْتِش فِى وَقْت انْدِفاعُك .... دِفَاعِك
و لَمَّا عِرفَت الْسُّهَاد و الْسَّهَر
و اوَّل لِيّلَه تَنَاجَى الْقَمَر
وَغَامَت عَلَيْك الْسَّمَا و الْلَّيَالِى
سَامِحَنّى يَا غَالَى .... مَاكُنْتِش سَمَاك
فِى اوَّل بَحِبك .... مَاكُنْتِش مَعَاك
و اوَّل وَاحْشِنْي .... مَاكُنْتِش مَعَاك
فَاتَتْنِى الْحَاجَات الْمُهْمَه فِي حَيَاتِك
وَلَمَّا دُمُوعِك بِتحَكَى الّلِى فَاتَك
بِحِس انّى عَاجِز افَسِّر بَكَاك
يمْكِن لِانّى .... مَاكُنْتِش هِنَاك

آخرُ ما حُرِّفَ في التوراة  

وَضَعُوُا عَلَىَ وَجْهِيَ مَسَاحَيْقَ الْنِّسَاءْ
الْآَنَ اكْتُبْ مَا تَشَاءْ
كُنْ شَاعَرَا .. كُنْ كَاتِبا .. كُنْ مَا تَشَاءْ
الْآَنَ انْتَ مُهَيَّأٌ كَيْ تَصْعَدَ الزَفُرَاتِ مِنْكَ الَىَّ الَسِمْاءْ
مَا دُمْتَ فِيْ زِيِّ الْنِّسَاءْ
فَاصْرُخْ وَناهِضِ مَا تَشَاءْ
وَارْعِدْ وهَدّدّ مَنْ تَشَاءْ
وسَنَرْتَضِيّ مِنْكَ الضَّجِيِجَ ونَرْتَضِيّ مِنْكَ السْبَابِ
لِأَنَّ هَذَا مَا نَشَاءُ...

(واتَمَدِّدُوا فِيْ ارْضِيْ
مَا تْقُوْلِيْ يَا ارْضَيْ
مِيِنْ شيلِكِ بِالْطِّيْنِ ؟
مِيِنْ حَبْلكِ غَيْرِيّ ؟
طِب كُنْت انَا ف "حِطِّيْنُ" ؟ وَلَّا كَانَ صَلَاح غَيْرِيّ ؟؟
رَافِضْ اقْوَلِكْ يَا وَطَنْ شِعْرِ وَقَصَايَدّ
رَافِضْ اصُوغِكِ يَا وَطَنْ سَطْرَيْنِ ادِبّ
مَا بَقِتْشِ قَادِر عَ الْادَبُ
خَمْسِيْنَ سَنَةً !!! ( الْقَصِيْدَةُ كُتِبَتْ عَامٍ 1998 )
عُقْبَالْ يُوَبِيَلِكَ الْمَاسِيِ
وَابْقَى "هِشَامٍ"صِهْيَوْنَ
يُّبْقُوْا الْيَهُوْدُ نَاسِيَ
وَلَمَّا حْتَجُوز وِيْجِيْنِيْ صُهْيُوْنِيَّ رَاحَ اجَوَزّهُ بِنْتِيَ
مَا انَا خَوْفِيّ لآدَيهَا لِعَرَبِيٍّ يسَرِّحِهَا !!
مَا غارِشِ عَلَىَ بَلَدِهِ .. حيغَيّرِ عَلَىَ بِنْتِيَ ؟؟!!)

الْسَّادَةُ الْعَرَبُ الْمُوَقَّرُ جَمْعُهُمْ
الْامَّةُ الْعَرَبِيَّةُ (عَرُوْسٌ) أَنْتُمْ لَمْ تَصُوَّنوّهَا عَرْوَسْ
هجَّ الْجَرَادُ إِلَيْهَا .. فَهَرَبْتُمْ .. وِاختَبَأْتُمْ فِيْ الْمَسَاجِدِ وَالْكَنَائِسِ
قَاتَلْتُمُوَهُمْ بِالصَّلَاةِ .. وَبِالْبَخُوّرِ .. وَبِالَّدُّعَاءِ رُكَّعا وُجُلُوْسْ ..
عَجَبا لِهَا تِلْكَ الْطْقُوْسْ !!!
لَا جُرْمَ عَلَيْكِ فِلَسْطِيْنُ ..
لَا جَرَمَ عَلَىَ امْرَأَةٍ تَزْنِيَ مَا دَامَ الْزَّوْجُ الْأَصْلُ دَيُوثْ ..
يَا سَادَةَ حُكَّامِ الْامَّةِ .. الْغَفْلَةُ لَيْسَتْ لِلْحْكَامِ ..
عَلَّمَنِيْ ( أَكْتُوْبَرُ ) دَرْسَا كَيْفَ يَكُوْنُ هُنَاكَ سَلَامْ ..
أَوْلَادِيْ بَصَقُوا فِيْ وَجْهِيَ .. كَتَبُوْا لِيَ فِيْ الْغُرْفَةِ سَطْرَا ..
إِنْ مَاتَ الْابُّ فِدَا وَطَنٍ .. مَا أَحْلَىْ عَيْشَ الايْتَامِ ..
يَا وَطَنِيْ لَا يُمْكِنُ أَبَدا أَنْ يَرْحَلَ عَرَبِيٌّ مِنَّا لِلْغَرْبِ بِدُوْنِ اسْتِعَلامُ !!
فَلِمَاذَا تُفْتَحُ أَبْوَابا ؟؟
وَتُنَكِّسُ رَأْسا وَظُهُوْرا ؟؟
وَتُسَلِّمُ بِكْرَ عُرُوْبَتِنَا ؟؟
كَيْ تُرْفَعَ سَاقَيْهَا سَفْحَا ؟؟
وَتُصَفِّقُ لِلْذَّكَرِ الْأَقْوَى !!
وَتَكَلُّ مِنَ الْتَّصْفِيْقِ تِنَامْ !!
سُبْحَانَ ارَادَةً (أُنَكِّلُ سَامٍ) !!
وَطَنِيْ يَا وَطَنَ المَوَبُوئِينَ
وَوَطَّنَ الْمَهْزُومِيْنَ
وَوَطَّنَ الحَبَاكِينَ
وَوَطَّنَ النّفطيِّينَ
وَوَطَّنَ الّـ ..........
انَا وَالْشِّعْرُ مَهْزُوْمَانَ .. مَنْفِيَّانِ .. مُعْتَقَلَانَ فِيْكَ ..
إِذَا مَا اسْتَنَجَدَتكِ الْقُدْسُ مَنْ سيُغَيثُ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يَا وَطَنِيْ شَكِّلْنِيْ رَجُلا ..
صَنفْنِيّ عِنْدَكَ فِيْ بَنْدٍ لَا يَحْمِلُ تَاءَ التَّأْنِيثُ ..
إِنَّ دَبَّ الْخَوْفُ بِأَطْرَافِكَ قَطِّعْ أَطْرَافَكَ يَا وَطَنِيْ فَالْمَرَضُ خَبِيْثْ ..

كَيْفَ اقَوْلكِ بِحُبِّكَ ؟
وَانَا الْلِيْ فِعْلَا بِحُبِّكَ بَسْ مُشْ طَايِقْ ..
تُبْقِيَ انُتُيُ وَّيَّايَا فً سَفِيْنَةُ حُبِّنَا الْطَّارِحُ وَرَقِ اخْضَرَّ..
وَرَيْحَةَ الْبَحْرِ الْوَحِيدَةْ الْلِيْ تُدَوِّخُ رقتُكِ
تَنَزَّلُ عَنِيكِيّ مِنْ الْكُسُوْفِ
خّايِفَةَ لاشوفِ فِيْ عَنِيكِيّ حَاجَةً مِنْ الْلَيْ جَوّا
وْإِيْدَكْ الْمَرْمَرِ عَلَىَ رِجْلِكَ لْيَتُشَاقَىْ الْهَوَا مِنْ فَرْحَتِهِ يَخْطَفُ طَّرَاطِيفَ الجُونِلّةً ..
بِضَحِكَةِ هُالَلّةً
مُحَمَّلَةً بَرَاكِيْنُ وَشَوْقٍ ..
وَمُخَطِيّةً كُلِّ الشُّقُوقِ ..
وَيَادوّبُ افوقَ ..
الْقَى السَّفِيْنَةِ بْتِمْشِي بَيَّنَّا تَهَزُنْا ..وَالْقَانِيَ مُشْ سَايِقْ..
فَارْجِعِ كَمَا الْاوَّلُ .. نَفْسِيْ اقْوَلِكِ بِحُبِّكِ .. بَسْ مُشْ طَايِقْ ..

الْارْبَعِ الْلِيْ فَاتَ
صِحْيِتْ حِيْطَانِ الْبَيْتِ مَ الْفَجِرِ صَحْتَنِيّ ..
كَانَ الْقَمَرُ كَسْلَانَ وَالْصُّبْحِ معْرفُنِيشُ
عَيِّلٌ مَالِيَهْ الْطَّيْشِ ..
بِجَرْيِ عَلَىَ مِيْعَادِكْ ..
وَانَا جَايْ فِيْ قَلْبِيْ حَكَاوِيْ
وَلَمَّا تَمْشِيَ بَلَاوِيَ فً جِتَتِيّ قَايَدَةِ
حَاوَلْتُ احَاوِلُ اقَوَلَهَا رَجَعَتْ بِلَا فَايَدَةْ
حَسِّيِتْ بِإِيْدِكْ وَنَفْسِكَ وَصِدْرِكِ غَيَّرُوا لَوْنِيّ
نَعْسَانُ يَا جِفْنِكَ ..
كَمَا شَلَالُ وَكَوَّمَ حِبَالَ دَلُّونِي وَّعَلُوْنِيّ
لِّسَانِيّ شَعْرِيّ اسْوَدَّ
وَدْرَّاعِيّ قَادِرٌ يَشيلُكِ
بَسّ الْعِلَلُ فِيْ الْوَطَنِ هُمَا الْلِيْ عَلُّونِي
كَانَ نَفْسِيْ اقْوَلِكِ بِحُبِّكِ
خِفْتِ اكُوْنَ كَدَابِ يَا امَّ الْهَوَىَ حَقّايُقٌ
كَانَ نَفْسِيْ اقْوَلِكِ بِحُبِّكِ
بَيْرُوْتَ رَقَصَتْ فِيْ قَلْبِيْ لَقِيَتْنِي مُشْ طَايِقْ)

تِمْثَالُ "سُلَيْمَانَ" سَيَزْحَفُ وَيُجَرُّ الْجُنْدَ الَىَّ الاقْصَى
وَالْنَّمْلُ الْعَرَبِيُّ مُطِيْعٌ .. عَجَبا لِغُزَاةِ لَا تُعْصَى
لَنْ يُصْرَمَ شَعْبُكَ يَا وَطَنِيْ
فَرِّجَالِكِ كَالْفِيْلّةً بَطْشا .. وَذُكُورُ الْفِيَلَةِ لَا تُخْصَى ..
قَاتِلْهُمْ يَا نَخْلَ الْوَادِيْ
قَاتِلْهُمْ يَا رَمَلَ الْوَادِيْ
إِنَّ قَطَعُوْا نَخْلَكَ يَا وَادِيْ سَتَظَلُّ رِمَالِكِ لَا تُحْصَىَ ..

(سَامِحِينِيْ يَا وَحْدِكْ
بّسَتَسمحُكِ وَحْدِكْ
انَا الْلِّيْ عُمْرِيّ مَا اشْتَكَيْتُ هَجْرِكَ وَلَا بُعْدِكْ
وَلَا اشْتَكَيْتَ مِنْ وَجَعٍ صَدِكْ وَلَا رَدُّكِ
بّسَتَسمحُكِ وَحْدَكَ
خَايِفْ عْلَيْكِي مْنِ الْقِصَايِد تُدهْنّكِ اسْوَدَّ بَلَّوْنِيّ
كُلِّ كُوْنِيْ قِيْلَةٌ .. كُوْنِيْ فً كُوْنِيْ ضِلَّةً
خَايِفْ عْلَيْكِي مْنِ الْكَلَامِ .. اصِلَ الْكَلَامِ فِيْ بِلَادِنَا عِلَّةٍ
تَحْتَ الْبُيُوْتِ عَسْكَرِ
فَوْقَ الْلِّسَانِ عَسْكَرِ
بَيْنَ الْضُّلُوْعِ عَسْكَرِ
طِبُّ كَيْفَ اقُولّكْ بِحُبِّكَ وَّضُلُوْعِيْ مُحْتَلَّةْ

انُتُيُ الْلِيْ مِنْ يَوْمِكَ طَرِيْقِيْ
وَرِيْقُكَ الْسَّيَّالِ كَمَا شَلَالُ يَا دَوْبَكْ بِلّ رِيّقِيّ
الْلَّيْلَةِ بِتَمَرُّدِ عَلَىَ رِيّقِيّ وَطَرِيْقِيْ وَبِرَفْضِ الْبِلَّةَ
سَامِحِينِيْ يَا وَحْدَكَ
بُكْرَةً امّا اجِيْبُ ارْضَيْ حَمْلَاهَا لَيْكِي طُيُوْبُ
مَقْدِرْشْ اسَيَّبِ حُبّيْ بِذْرَةِ فً وَطَنْ مَسْلُوْبٌ
انْعَسْ فِيْ حِضْنِكَ كَيْفَ ؟؟ وَرُجُوْلَتِيْ مُشْ مَلِكِيٌّ
كُلِّ الِلِيٌ رَايِحْ رْوَايَحْ امّا الْلِيْ جَايْلَكْ فَضايْحُ
سُكِيّ الْبِيْبَانِ سُكِيّ)

رَحَلُوْا إِلَيْنَا تَحْتَ أَضْوَاءِ الْقَمَرْ
نَقَلُوْا مَدَائِنِهِمْ .. قَوَاعِدِهِمْ .. إِلَيْنَا تَحْتَ أَضْوَاءِ الْقَمَرْ
لَوْ جَاءَ عَاتَبَنِّيْ الْقَمَرْ ..
فَبِأَيِّ شَيْءٍ اعْتَذَرْ ؟؟؟؟
حَبِيْبَاتِيْ الْلَّوَاتِيْ تَرَكْتُهُنَّ قَبْلَ أَنْ اسَافِرْ
الْآَنَ مِنْهُمْ تُقَبِّلُنِي كَزَوْجٍ بَعْدَمَا مُلِئَتْ مدَيْتِنا عَسَاكِرْ ؟؟
"فَيْرُوْزُ" يَا كُلَّ الْنِسَاءْ ..
يَا كُلَّ اجْرَاسِ الْكَنَائِسِ .. كُلَّ أَحْلَامِ الَاوَانِسَ
كُلَّ هَمْسَاتِ الْأَحِبَّةِ فِيْ الْخَفَاءِ ..
"فَيْرُوْزَ" يَا كِلْ الْغِنَاءَ
أَحْلَامُنَا فِيْ الْسَّهْلِ مَا زَالَتْ تُطاردُ ظِلَّنَا
خَلْفَ الْخَمِيْلَةِ لَا تَزَالُ سَجَائِرِيْ .. وَقَصَائِدِيْ ..
وَرُجُوْلَتِيْ حِيْنَ احْتَضَنْتُكِ .. وَقْتَهَا كَانَتْ مدَيْتِنا فَضّاءْ
فِيْ سَاحَةِ الْبَيْتِ الْقَدِيْمِ غَرَامُنَا ..
وَنْقُوشِنا..
وَمُطَارَدَاتٍ طِفْلَيْنِ يَجْرِيَانِ وَيَمَرْحَانَ ..
ويُسَّكْرَانَ مَحَبَّةً حَتَّىَ إِذَا حَلَّ الْمَسَاءْ ..
كَانَا - بِرَغْمِ تَحْذِيْرٌ الْاقَارِبُ - يَتْرُكَانِ الْبَيْتَ وَيَنَامَانَ سَرَّا تَحْتَ جُدْرَانِ الْفَنَاءِ ..
"فَيْرُوْزَ" يَا زَهْرَ الْفَنَاءِ ..
مَاذَا اقُوْلُ لِعِشْقِنَا وَمُشُرْدوّ الْتَّارِيْخِ الْآَنَ يُمْلَوْنَ الْفَنَاءِ ؟؟

قُتِلُوَا غَرَامَكِ يَا "جِنَانُ" فَسَافِريّ ..
مَا عَادَ فِيْ بَغْدَادَ "نَوَّاسٌ" وَلَا شَعْرٌ وَلَا مُلِكٌ وَلَا سَيْفٌ وَلَا اسْمَاءْ ..
وَلَا احْيَاءً ..
انَا ذَا أَطَعْتُكَ يَا "ابْنُ رُشْدٍ" وَاعْتَزَلْتُ مَطَامِعِيْ وَوَسَاوِسيّ ..
وَخَلَعَتْ اثَوَابِ التَصَحرّ وَالتَغْرّبُ
وَانْتَظَرْتُ عُرُوْبَتِيَ ..
لَكِنِّيْ ادْرَكْتُ أَنِّيْ كُنْتُ فِيْ غَيْبُوْبَتِي ..
كَإِنَاءٍ مَاءً لَوَّثَتْهُ ثَقَافَتَيّ ..
مَا أَصْعَبَ التَثَقِيفَ فِيْ شَكْلِ الْإِنَاءْ !!
يَا خَلِيْجَ الْأَمَةِ الْعَرَبِيَّةِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِيْ خَلَقَ الْمَسارِحُ ..
وَالمَصَايِفَ ..
وَالْمَطَاعِمَ ..
وَالْنِّسَاءْ .......
لَبَنٍـــــــانُ يَا عِشْقَ الْقَصَائِدِ ..
كَيْفَ عُنْوَانُ الْقَصِيْدَةِ دُوْنَمَا ذِكْرُ الْدِّمَاءْ ؟؟؟؟
بِالْقُدْسِ لِيَ ارْضٌ
وَنَخْلٌ
وَغُلامّةً كَانَتْ تُخَبِّئُ كُلَّ اسْرَارِ الْمَحَبَّةِ فِيْهْ ..
لَا اطْلُبُ الْمَسْجِدَ الاقْصَى
إِنِّيَ أُطَالِبُ بِعِشْقِيْ
وَلِلْبَيْتِ رَبٌّ يَّحْمِيَّهْ

قَطَرْ الغْلْبانِينَ  

مَزَّحُوْم يَا قَطَرْ الغْلْبانِينَ .. وحنَشكِيّ مِيِنْ؟
واخَدِينَ عَلَىَ صَوْتِ الْانِيَنْ .. لَيِّنَا سِنِيْنَ

متَعَلِّمِيْنَ الْطَّاعَةِ .. مِنْ قَبْلُ الْصَّلا
وَيَا إِمَّا نَبْقَىْ بِضَاعَةً .. يَا إِمَّا الْمِقْصَلَةٌ

وَالْجُبْنِ وَسَطِ الجَوَاعَةً .. قَيِّمَةٌ مأَصِلّةً

وَآَدِيْ الْحِكَايَةْ مُفَصَّلَةً.. بَسّ الَّلِيْ يِسْمَعْ مِيِنْ

قصيدة سكرانة  

قَصِيْدَةٌ سَكْرَانَةٌ
مِنْ كَامَ شَهْر
خَدَتْ قَرَار مُشْ هَاكْتّب شِعْر
وَإِنِّيَ هَذَاكِر وَانْجِحْ أَفْلَح
وَاخِدْ الْبَكَاليرِيُوسُ وَأَتَجَوَّز
وَأَشْتَرِيَ عَفَشْتِيّ بِالْتَّقْسِيْطِ

مِنْ كَامَ شَهْر
أَنَا كُنْتُ عَبِيْطٌ
مِنْ كَامَ شَهْر
زَرَعَتْ الْمِيَاهِ وَطُرِحَتْ فِجْلَةٌ
جَابْ الْعِجْلَ الْفِجْلَةِ لِعَجَلَة
وَقَالَهَا مَهْركِ
رَيِحَة قَهْركَ
فَايْحّة فِيْ نَهْرِك
قَالَتْ إِوْعا تَعِيْش كَسْلَانَ
بَابَا نُوَيْلُ بِيْوَزِّعْ يَوَيْوَ فِيْ حَرْب إِيْرَانَ
شَامِمْ رَيِحَة جِبْنَةُ قَدِيْمَة
فِيْلْمَ الْسَّهْرَة مَكَنْشْ سِيَاسِي
كَانَ عَبَّاسِيَّ
عَبْدُالْنَّاصِرِ حَبَّ يقَلِّد فِيْنَا الْرُّوْسِ
سَاوَىْ الْرُّوْسِ
لِبْرَل نَفْسَكَ
لِأَجْلِ مَا تَبَقَّىْ مُثَقَّفٌ زَيّ صَاحِبنْا إِيَّاه
عِنْدَكَ مَاركْسْ عِنْدَكَ هِيَجِل
عِنْدَكَ حَسْن الْبَنَّا وَحَجِّي
عِنْدَكَ زَحْمَةِ
صَفِّيّ وَنَجِي
مَنْحَى عَرَضَ النُّسْكَافِيْهِ وَاخِدْ إْفِيْه
حَاصِل ضَرَب الْنَّكْسَة فِيْ حَرْب أُكْتُوْبَرْ فِيْ مُعَاهَدَةً دَيْفِدَ
بِيُسَاوِيّ حَاصِل ضَرَبَ الْنَّار فِيْ الْتَّار فِيْ الْعَار
وَزِّيْ إِمْرُؤٌ الْقَيْس وَجَلامِدّة
الْلِيْ بَتَنَزَّل مِنْ عَلِيٍّ
عِنْدِيْنَا وَادٍ اسْمُهُ عَلِيّ
بْيِطْلَعْ الدَّبَّابَةِ وَيُلَفَّ بِيْهَا فِيْ الْبَلَدِ
وْمْرَاتُهُ دَايِرَة بِشَعْرِهَا تِدَوْر عَلَيْهِ
وَمَّتَسْأَلُوّش أَنَا قَصّدِيِ إِيْهِ
أَنَا نَفْسِيْ مِشْ فَاهِمٍ كَلَامِيَّ
بَسْ الْكَلِامْ وَاعْرْ حَوَيْطِ
أَنَا الْلِيْ دُوْنِ الْنَّاسِ ... عَبِيْطٌ
مِنْ كَامَ شَهْر وَكُنْت بَحبِّكَ
كُنْت بْوضَب رُوْحِيْ وَاحِبّكْ لِأَجْلِ مَا أُقَابِلُكَ
كُنْتَ فِيْ كُلِّ حَالَاتِكَ قَابَلَكَ
تَفْرَحِيْ قَابَلَكَ
تِزْعَلِي قَابَلَكَ
تَتَّقَّلَيْ قَابَلَكَ
كُنْتِي الْأَرْضِ وَكُنْت سَنابلِكِ
كُنْتِي الْحَرْبِ وَكُنْتُ قَنَابِلُكَ
حَتَّيَ فِيْ بُعْدِكْ وْإِنْتِي مُسَافِرَة
وَبَيْنِيْ وَبَيْنَكَ أَلْف مَحَطَّة
كُنْت بِقابلِكِ
عُمْرِيّ يَا "نَانَا" مَا قَلْبِيْ اتَنَازِلَ وَلَا سَابِ حَقَّةٌ
زِيَ مَا سَّابلِكِ
عُمُرِه مَا ضحَىً بِسُهْدِهِ وَسَهَرِهِ وَجَّابْ مِنْ عُمْرِيّ
زِيَ مَا جَابلِكِ
)هَذَا الْوَجَعُ بَقَايَاكِيّ
سِحْرٌ تُمَدَّدَ بَيْنَ ضِلْعِيْ
وَتَوارِيّ خَلَفْ سلِمَ مَنْزِلُكَ
تَرَكَ لِكَيْ رِسَالَة كُلِّ صَبَاحْ(
وَسَافِرْ
يَشْهَد عَلَيْكِي الْسَّلَمَ المسَتَنِيّ خطُوَتِنَا
تَشْهَدُ عَلَيْكِي الْشَّبَابِيْكِ الْلِيْ فَتَحَتِيهَا عَلِشَانِيّ فِيْ نَصِّ الْلَّيْلِ
وَعَزَّ الْبَرْدِ
يَشْهَد عَلَيْكِي مَحَلِّ الْهَدَايَا الْلَّيْ عَ الْنَّاصِيَةِ
وكُشكّ الْوَرْدْ
تَشَهَدعَلَيكِيّ هُدُوُمِكْ الْلِيْ قُوَلِتِلكِ مَا تِلْبَسَهَاش
تَشْهَد عَلَيْكِي إِمْتِحَانَاتِيّ الْلِيْ عَلَشَانَكْ مدْخَلْتهُاش
تَشْهَد عَلَيْكِي وَيتنِي هُوِسْتِنْ جُوَرْجَ مَايِكِل
عَمَّ شَوْقِيِّ بِتَاع الْفَطِير
كَيْفَ يَصْيِر الْحَال كِدَهْ
مْ الْإِبْتِدَا
أَنَا الْلِيْ غَلْطانَلك
وَأَنَا الَلْيَ مَحقَوقُلك
وَأَنَا الَلْيَ دُوْنِ الْنَّاس
عَشِقَتِك
كُنْت عَايِشْ جُوَّهْ صَدْرَكَ حِلُم دَافِيْ
كُنْت بَنْسَىَ الْنَّاس وأَجيِلكِ يَوْمَ مَعَادَكَ
يَكِش حَافِيِ
كُنْتُ أَبْسَطُ مِنْ بَسِيْطٌ
وَاكْتَشَفْت إِنِّيَ ف هَوَاكِي
كُنْت دُوْنِ الْنَّاس
عَبِيْطٌ

قَالَوُلَك  

بَحِبِك .. قَد عِيْدَان قَصَب غَيْطّى
بَحِبِك .. قَد خُف جَمِّلْنَا مَا يحْمَل

وَعَرَق انفَّار عَتْتَغِدَى وَتَرْجِع تَانِّي وَتكْمِل
قَد الزَّرْعَه .. قَد الِلسَعَه وَانَا قَاعِد فِي لَيْلَة بَرَد عَدْفا
بَحِبِك وَانْتِي حِبِّيْنَي لِاجَل نُسَيِّر الْدَّفَّه
قَالَوُلَك عَنِّي دا اسَّمَر .. قُولِيلَهُم لَوَّنَه مِن طِيْنِه
قَالَوُلَك شَعْرِه كَارَكوتِي .. قُولِيلَهُم وِرَاثَه عَن طَيْنِه
قَالَوُلَك عَنِّي مسْتَعْجَل .. قُولِيلَهُم نَاسُه وارْطِينِه
قَالَوُلَك لَخْمَه وْبتَهَتِه .. قُولِيلَهُم عَلَّه وَلَا حَدِّش عيُخَلَى مِن الْعِلَل طَيْنِه
قَالَوُلَك ابُوْه يَامَا اتَجُوز .. قُولِيلَهُم مَالِه مُش مَالِي -وَانّي مَالِي- مَادَام مَالِي عُيُوْن الْنَّاس وَمَالِي عُيُوْن نْسَاوينِه
قَالَوُلَك يَامَا عَيسَافِر وَلَا يسَيبلِك عَنَّاوِيَنَّه .. قُولِيلَهُم صُوْرَتَي مَنْحُوْتَه فِي قَلْبِه وَعَيْنُه وَجَبِيْنُه
قَالَوُلَك ايَه دَلِيْل حُبِّه .. قُولِيلَهُم اقْرَوُا دَوَاوِيْنِه
قَالَوُلَك يَامَا سَاب قَبْلِك .. قُولِيلَهُم دا انُتُوا ظَّالَمِينِه
يَا رَّيَّتُكُم زَيِّي عَارِفينِه
دا سَاب الْدُّنْيَا فَوْق رِمْشِي
سَيِّبُوْنَي اعوَّضَه سِنِّيَّنَّه

في حب مصر  

لَا كُنَّا نَعْرِف أَلْف .. وَلَا كُنَّا نَعْرِف بِه
وَلَا شِفْنَا عُمْرِنَا نُوَر غَيْر لِمَا قَمَرُك جَه
وَفَضّلَّتِي رَمْز الْأَمَان وَالْنَّاس مُلْقِيَّاش وَطَن
وَزْرْعَتِي وَقَمَح وَغِيْطَان وغَلِبَتِي كُل الْمِحَن
إِقْف إِنْتِبَاه يَا زَمَان مِصْر الْأَبِيَّه أَهْيَه
وَلَا كُنَّا نَعْرِف أَلْف .. وَلَا كُنَّا نَعْرِف بِه
*****

وَالدَّفَّة .. الْدِّفِة لَو مَالَت نَعْدِلَهَا بِكْتَافَنا
إِسْمَك فِي حَنَاجِرَنَا وْأَغْانِيْنَا وَهُتَافَنا
مِصْر الْلِي نقِشَت حَجَر وَعَلَّمْتَنَا الْعَد
مِصْر الْلِي جَيْشِهَا عَبْر .. مِصْر الْلِي بِنْت الْسَّد
لَا تَعِبْنَا يَوْم م الْسَّفَر وَلَا كَلّ مِجْدَافَنا
وَالدَّفَّة لَو مَالَت نَعْدِلَهَا بِكْتَافَنا

حلقاتك برجلاتك  

حَلَقاتِك .. بِرِجَالاتِك،
تِكبْرَى و تِحَقِّقِى ذَاتِك،

حَلَقاتك مَنْقُوْشَة ب فِضَّة،
و بِطُهْرِك مَرْيَم تِتوَضَّى،
يِضْحَكلَى الْعُمْر الّلِى انْقَضَى،
و تِحَلِّى حَيَاتِى بِحَيَاتِك،

عَلَى لِعَبَك عَلَى سَقَّفِة ايْدِك
عَلَى حَبِّيْك عَلَى صَوْت تَغْرِيْدِك
عَلَى كَرَّاسْتِك عَلَى انَاشيدَك
و تَعَيَشى و تَكْتَر طَلَبَاتَك

حَلَقاتك، حَلَقَات حَلَقَات،
نِكْبر و تُهَوِّن الْمَسَافَات،
و نَلِف وَرَا الْتَّعْلَب فَات،
و تِحِبِّى دِرُوْسِك و صَلَاتِك،

يوْم عُرسِك هَيُدَّبح فَيَا،
هاضْرّب لِك نَار لـ الْصُّبْحِيَّة،
و رَاح ابْكَى و الْنَّاس مَلْهِيَة
مَشْغُوْلَة بِفَرَحِك، و حَاجاتِك

و تَعَيَشى جَمِيْلَة و تِتَرسْمّى
و تسَمَّى عِيَالِك عَلَى اسْمِى
تِفْتَكْرَى ابُوْكَى و تبتُسَمّى
هِنَا جَابلِك لعْبَة هِنَا شَالِك

سِرى جِدَاً إِلَى البَحر  

وبَقُولُه يَا بَحر ليه المُوج فِى عِز الهُوج مَابِيخَلِصْش
و المِلح سَد وِدَانَك ودَانَك لَجل مَاتخَلِصش
يَا بَحر كَام ألف بِت زَغزَغت رِجلِيهُم
ورَفَعت عَنهَا الحِجَاب ولَزَقت فُستَانهَا بالعَانِى عَلَى ضَهرَهَا
وجَرَحت رِجْل الوَاد اللى جِرِى فِى ضَهرَهَا
وعَمَلت مِلحَك دَوَاَ واللى جِرَاحُه هَوَى
مَالهُوش طَبِيب غِيرَك

طَب لِيه بِتبخَل عَلَيَا
مَع إِن " نَـــــانَـــــا " صَبِيَه
زَغزَغت رِجلِيهَا ورَفَعت عَنهَا الحِجَاب
ولَزَقت فُستَانهَا بالعَانِى عَلَى ضَهرَهَا
ودَبَحتِنِى فِى مَهرَهَا ودَفَعتِلَك رَاضِى
خَلِيتلِى حُبِى قَضِيَه وعَمَلتِلِى قَاضِى
وكَوِيت بِملحَك جَرحِى كِيف الدَبْح
مِن مِيتَى يَا بَحر الِجرَاح بطِيب بِحَبِة مَلح
و أنا أصلِى واخد ع الـوَجَّع ..
و أمَّا الجِـرَاح بتْصِيـب جَـدَّع ..
بيصِير وجَعْهَا بــــ مِيت وَجَّع
تعرف يا بحر الـ ميت وَجَّع ..
وَجَّع اللى حَبيِتهَا وسَابِتنى
وَجَّع اللى بعنِيها سَابِتنى ..
وَجَّع اللى عَمَلِت مِنى رَمل فى قَعر جُوفَك رسَّبتنى ..
و تُسعُمِيت مِليُون وَجَّع للذكرَيَات ..
أصْل المحبه يا بحر مِش فَتره وتِعَدى
دِى عُمر شَايِل صُوت هِزَارِى و غُلب جَدّى ..
فِكر طَايِح يُوم يِجيب و شُهور يِوَدِّى ..
و تُسعُمِيت مِليُون وَجَّع ..
عَدَد المحَاره و الوَدَع
عَدَد الكَلام مِن بِين شَفَايِفهَا الجُمَال
عَدَد الشَمَاسِى و الكَرَاسِى و البَنَات ..
عَدَد الرِمَال عَدَد المطَر يا أبو قَلب أقسَى مِن الحَجَر ..
كُل اللى فَاكرِينَك بتجَمَّع للحَبَايِب شَملُهم ...
عَـــــــــــــالَــــم بَـــــــــــقَــــــــــــــــــــــــرْ
مَا أنَا جِبتَهَالَك .. مِشْ جِبتَهَالَك ؟ ..
شَهِد الشَمس اللى لِسّه سَمَارهَا فُوق ضَهرِى تِقُولَك
إِنى يَا بَحر إِئتَمَنتَك جِبتَهَالَك
ولا لِيه شَهِد رِمَالَك
عَلِّى صُوتَك سَمَّع الرَمل اللى مَدبُوح مِن قَسَاوتَك
وإِندَاهُه و إِن كَان يِجَاوِب إسألُه
فِين قُصُور الوَاد دَاهُه
هيقُولُولَك ما إنت يا بَحر اللى هَدِيتهَا
وسَوِيتهَا بِبَاقِى الشَط
هيقُولُولَك هُوَ هُوَ المُوج يا بَحر
زَى مَا جَمَّع حَبَايِب زَى ما كَسَر قُصُور
بَس النُوبَه دِى يا بَحر مُوجَك القَاسِى كَسَرنِى
هُوَ أَنا نَاقِص كُسُور
لَو تِعَرِينى يَا بَحر تِلقَى جُوَايَا بَنَات مَالْهَا عَدَد
ولَا إِتكَسَرتِش
زَى مَا تقُول جِسمى نَحَس مِن الحَريِم وبَقِيت وَتَـــدّ ..
بس النُوبَه دِى مَاإنتَصَرتِش
بَعتِرفلَك يَا هَوَى البَحر إِنى مَغلُوب النُوبَه دِى
بَس خَلِيك وَاعِى دَايماً و إفتِكِر مِين اللى بَادى
ومِن اللِيلادِى لا إِنتَ صَاحبِى ولا أعرِفَك
إِيَاك تِشُوفنِى بِبِنتْ حِلوَه وتُطلُب إِنى أعَرِفَك
صَبرَك عَلَيا
و هـ اكشِفَك و هــ جرِسَك و هـ جَرِفَك و هـ جَوِفَك و هـ كَتِفَك
كِيِفْ الذَلِيل
مِن اللِيلادِى سَمَاك يَا بَجر هتِبقَى لِيل
مِن اللِيلادِى هـ أطفِى شَمسَك و أطمِس الدُنيَا ونَهَارهَا
" نَـــــانَـــــا " مَـــــاتِـــــت
بَس فَاضِل لِسَه نَارهَا
و العَزَا عَالِق مَا بِينِى و بِينَك إنتَ
والله مَا هَقبَل عَزَاك
قَبل مَاخُد بإيدِى
تَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارهَـــــــــا

شيماء يا مكة  

لَيْلِ الْغَوَانِيَ غَوَانِيَ
مِنْ صُغْرِيْ عَايِشْ فِيْهِ
عَذَّبَ فُؤَادِيْ وَكَوَانِي
بِالْلَّهِ لتُطّــفِّـــيَهْ

الِكَالْكُلِيْتُوّرِ وَالْمُذَاكَرَةَ وَصَوْتُ لَطِيْفَةٌ
وَالْفَجْرِ لِمَا غَافِلِنيَ قَطَعَ هُدَوَءٍ الْلَّيْلِ
قَلْبِيْ قَلِيْلٌ الْحِيَلِ
سَايِقْ عَلَيْكِي الْوَجَعِ وَالْغُرْبَةُ وَالِمَوَاوِيلَ
خُلِيَتْ عَنِيكِيّ دَلِيْلُ
عَشْمَانْ تِخَلِّيْنِي
لِمَا اشْتَكَيْتَ حُبّيْ لِلْصَّخْرِ خَرَّ وَلَانّ بِالْلَّهِ دُلِيْنِيّ
كَيْفَ الْحِجَارَةُ تَلِيْنُ ؟ وَانْتِيْ الْلِيْ مَا تَلِيِنِيِ؟
الْشِعَرَ دَهْ شَعْرِكِ مُشْ حانَسْبِهُ لِنَفْسِيْ بَسّ انُتُيُ مَلِّــيِنّي

يَالَلَيْ شَخْبْطَتِيّ فً قَصَايْديّ
بِزِيَادَاكِيّ شَخْبَطَة وَالِاسْمُ شِعْرِ
قْسْمُوْنِيّ قَبْلُ مِنْكَ يِيّجِي سِتِّيْنَ الْفِ وَاحِدٌ نَفْسِيْ يَوْمَ يْبَقَالِيّ سِعْرُ
نَفْسِيْ ازفكّ بَيْنَ ضُلُوْعِيْ
نَفْسِيْ انْجدّلكِ مَرَاتِبِ قَلْبِيْ
يَامَا قَلْبِيْ قَبْلَ مِنَّكْ لَمَّ بَقّ
نَفْسِيْ احِبُكِ حُبَّ حَقَّ
بِسْ خَايِفْ تُبْقِيَ نَانَا
يَادِيْ نَانَا
نَفْسِيْ اوضبٓ لَكِ ضُلُوْعِيْ فَرْشُ عُرْسِكِ
مَا اتفرِشِ لْوَاحِدَةِ قَبْلِكَ
نَامِيْ فِيَّا
مِدِّي رِجْلَيكِيّ ازحْمِيْنِيّ
وَاحْلُمِيْ لِيَ وَانْقُشّيّ اسْمُكَ عَلَىَ الْغُضْرُوْفِ حُرُوْفٌ
بِعِشْقِكَ رَغْمَ الْظُّرُوْفِ

بِعِشْقٍ الْلَّيْلِ الْلِيْ نَازِلٌ فَوْقَ كْتَافِكْ شِعْرِ سَايِحْ
يَا امَّ طَيْفٌ كَالْسَّيْفِ فِيْ جَوْفِ الْصَّدَرِ سَارَحَ
بِعِشْقٍ الْضُّلْ الْلِيْ مَرْمِيٌّ فَوْقَ تُرَابِ الْارْضِ مِنْكَ وَاحْسُدَ الْارْضِ الْلِيْ تَحْتَهُ
قَلْبِيْ كَانَ مَقْفُوْلٌ فَتَحْتُهُ
وُلِّيَ وَجْهِكِ شَطْرَ قَلْبِيْ وَاتْلِي آَيَاتِ الْيَمِيْنِ
وَانْتِيْ دَاخِلَةٌ قَدِّمِيْ الْرِّجْلِ الْشِّمَالِ أُصَلِّيَ بِتَشاءَمْ مِنَ الْرَّجُلِ الْيَمِيْنِ
اصِلَ قَبْلِكَ لِمَا خَشِّتْ قَلْبِيْ نَانَا
يَا دَيْ نَانَا

يَا نِيْلُ يَا مُبَحِّر بُوْسْ لِيَ خُدُوْدِهَا الْحُمُرِ
لَوْ حاحكِيّ عَنْ شَوْقِيِّ يَلْزَمُنِيْ مْلْيُوْنِ عُمَرَ
رُجَّ الْشَّجَرُ يَا نِيْلُ سَمِّعْها صَوْتْ شَوْقِيِّ
سَكَّـنِّتِها فَوْقَ الْبَشَرِ
فَوْقَ الْقَمَرْ
فَوْقِيْ
سَكَّنَتَهَا عُرُوْقِيْ
لِمَا اشْتَكَيْتَ مِنْ بَعْدِهَا زَادَ قُرْبُهَا حَرُوْقِيْ

يَا نِيْلُ يَا ابُوْ المَسَاطِيلَ دُوَّقْتَنِيّ خَمْرَكِ مَا تَقُوْلُ لَهَا دوقَيّ
فَاضِلٌ كَمَانٌ سَاعَةً وَالْشَّمْسُ حتَغْرّبُ
نَرْكَبُ سَوَا مُرَكَّبُ
الْدِّفِةِ فً إديّا وَانْتِيْ الْلِيْ بتَسُوْقيّ
لَوْ دُوَقَتِيّ خَمْرٍ الْنَّيْلِ عُمْرُكَ مَا حْتَفَوْقيّ

يَا نِيْلُ يَا ابُوْ الْدَّرَاوِيْشُ
خَمْرَكِ عَرَقُ بَرَاطِيَّشْ
عُمُرِهِ مَا يِسْكِرْ حَدَّ
لَوْ بُوَسَتِهَا يَا نِيْلُ وَانْتَ فِيْ عِزِّ الْجُزُر يِّتْقَادِ فِيْ جَوْفِكَ مَدَّ
لَوْ شُفْتَهَا يَا نِيْلُ ابَاجُورَةً بِتْلالِيّ
رَاحَ تُنْسَىَ عِلْوِ الْسَّدَّ بِلَا سَدٍّ بِلَا عَالِيْ
وَتَفِيْضُ وَتَلْمِسُهَا
تَلُعْبً عَلَىَ شَعْرِكِ وِعِنَيْكِ تَغامَزُهَا
وَتَعُوُمُ عَلَىَ دْرَاعْكْ صَدْرَكَ يُغَازِلُهْا
تَطْلُعُ لِيَ بَرْدَانَة افرّشِلَهَا رِمْشِيْ
خَطِّيّ عَلَيْهِ وَامْشِيْ
وِاوْعِيَ تَخَافِيْ الْبَرْدِ
صَدْرِيْ طَرِيْقِ مَبْرُوْكٌ
مِنْ يَوْمِهِ طَارَحْ شَوْكٍ
الْلَّيْلَةِ طَارَحْ وَرَدَ
دُوْسِي وَلَا تَخَافِيْ
يَا قَلْبِيْ يَا صَافِيِ
مَحْبُوْبَتِي جَايَّةْ لَكِ وَسَّعَ لَهَا السِّكَّةِ
شَيْمَاءُ يَا مَكَّةُ
طَالِبٍ احَجّ الْبَيْتِ
حَاسِسْ كَانّي مُرَاهِقٌ عُمْرِيّ مَا حَبِّيْتْ
رَبِّـيِنّي مِنْ تَانِّي
نَفْسِيْ فَ سَرِيْرِ هَزَّازُ ابْكِيَ تَحَايَلِيْنِيّ
نَفْسِيْ تَضَمُّيَنْيَ
عِرْقٍ الْبَنَاتِ فِيَّا عُكِّرَ حَوَافِيا نَفْسِيْ تَحْمِيْنِيّ
ارْجِعْ وَلِيَدُ ابْيَضَّ
انْعَسْ عَلَىَ صَدْرِكَ
اشكيلِكِ الْغُرْبَةِ تْدِّينِي مِنْ صَبْرِكَ
كَاسْ الْغَرَامِ دُوَقْتِهُ صَبِوْليّ فِيْهِ يَامَا نَفْسِيْ ادُوّقَ صَبِّكَ
لَا تَكُوْنِيْ مُفْتِكْرةً انّيّ فُتُوّةٍ مِنْ جُوَّةِ
ميغَرِكِيشُ صِيَتِيْ
حَتَلاقِيّ جُوَّةِ الْجَوْفِ وَاحِدٌ مَالِيَهْ الْخَوْفِ لَوْ جِيْتِيْ بِصِيَّتِيّ
تَبَّتْ يَدَا ابِيْ عَوَّدَنِي عَ الْنِّسْوَانْ وَفْطِمِنِيّ عَ الْخُمْرَةِ
عَلِّمْنِيَ حَبَّ الْكَعْبَةِ اكَمِنْهَا سَمَرَا

سَايِقْ عَلَيْكِي الْهَوَا وَالْشَّمْسُ وَالْقُمْرِةُ
شِدِّينِي لِهَوَاكِيّ مَخْنُوْقْ مِنْ الكَمَرةً

خَصيمَكِ قَلْبِكَ الْلَّيِّنُ وَرِقَّةَ صَوْتِكَ الْمَلَكُوْتِ
يَا فَاكِرةً الْعِشْقُ شَيْئٍ هَيِّنٌ كَوَانِيِ الْعِشْقُ كَيْفَ الْمَوْتِ
مِنِيْنَ ادْخُلِ سَرَادِيْبِكَ؟
مِنِيْنَ انْفَضَّ جْلَالَبِيكِ؟
وَاكُوْنْ لَكِ تَوْبَ
خِيْطَانُهُ تُدَارِيْ فِتْنَةٌ قَّدَّكْ الِلْوْليّ
وَيُنَزِّلُ كِبْرِيَاءُ صَدْرُكَ عَلَىَ صَدْرِيْ وَاحْلامِكِ يْصَلُّولِي
بِحُبِّكَ حَبَّ فَكُرَنِيّ بِقَسَاوَةٍ شَمْسُنَا قِبْلِيٌّ
بِحُضَّنِ امِيْ الْلِيْ عُمْرِيّ مَا اتِرَمِيتُ جُوَّاهَ
مُلاقِيشُ جَوّا صَدْرَكَ رُكْنٍ يَقْبَلُنِي
انَا عَيِّلٌ وَصَالِحُ لِسُّةِ لاسْتِعْمَالِكِ الْهَمَجِيِّ
بَنَاتِ الْدُّنْيَا مَا قَدَرُوْا عَلَىَ وَهُجِيَ
يَا رَيْتِكْ تُقْدَرِيْ عَلَيَّا
يَا غِنْوَةٍ دَافِيْ مَسْمَعِهِا
انَا قَابِلٍ شْرُوْطَكَ قِبَلِ مَا اسْمَعْهَا
يَا رَيْتْ تَنْسَانَا دُنْيَانَا
تَصِيْرُ زَيَّانَةَ زَيِّي انَا
يَا غَيْرَانَةً وَمُعَاتْبَانِيّ عَشَانْ نَانَا
دَيَّ نَانَا الْلِيْ اصُوْلِهَا تَغَيَّرَ
بِحُبِّكَ وَانْتِيْ بْتَرُدِّيْ وَاحِبّكْ يَكِشُّ بِتَصَدِّي وَاحِبّكْ وَانْتِيْ بِتَغَيُّرِيّ
بَعِيْرَكَ يَا مُنْخُلٌ هَامَ بِنَاقَتِهَا انَا نَاقَتَهَا لِيَهْ بِتَصَدِّ بَعِيْرِيْ

بِحُبِّكَ حَبَّ مُ الْلَّيْ الْشِعَرَ عَاجِزٌ لِسُّةِ عَنْ وَصْفِهِ
طَرِيْقِ قَلْبِيْ بَقَالُهُ شُهُورٍ طَرِيْقِ مَهْجُوُر
عَشَانِكَ حَابْتَديّ رَصْفَهُ
تُقَيِّدُ نَارٍ الْغَرَامِ فِيَّا انُوّرِ وَابْقَى قِنْدِيِلَكَ
وَلَوْ صَّعْبَةٌ عَلَيْكِي السِّكَّةِ شَاورِيّ لِيَ وَانَا اجِيْلِكَ
اتَوَجَّ شَعْرِكِ الْشَّلَالِ بِتَاجِ جَيْلِكَ
ويكَفَاكِيّ اكُوْنَ عَبْدِكَ
وَانَا يَكَفَانِيّ تَبّجَــيَلِكَ

جُحَا  

شُعُور سَخِيْف
إِنَّك تِحِس بِإِن وَطَنِك شَيْء ضَعِيْف
صَوْتِك ضَعِيْف
رَأْيك ضَعِيْف

إِنَّك تَبِيْع قَلْبِك وَجِسْمَك
وَإِنَّك تَبِيْع قَلَمِك وَإِسْمك
مَا يُجِيَبُوّش حَق الْرَّغِيف

سَأَلُوْا جُحَا عَن سِر ضَحِكِه
قَالِّك أَصْل اتْنَيْن وَشَبَكُو
الّلِى كَان مِن تَحْت مَيِّت
وِالْلِّى كَان مِن فَوْق كَفِيْف

دا شُعُور سَخِيْف
وشُعُور سَخِيْف
إِنَّك تَكُوْن رَمْز الشِحاتَة
تُبْنَى مَبْنِى لِلشِحاتَة
تَعْمَل وَزَرَاة لِلشِحاتَة

يَا سَاقِيَة دَوْرِى ... عدِّى فَوْقِى ودَّوسَى
نَصَّبُوا عَلَيَّا وشَحِتُوَنّى فِلُوسِى
رْبُطُوَنّى فِيْكِى .. حَتَّى مَا اتَغَمِيت
هُمَا الّلِى فَرِحُوْا وَوَحْدَى أَنَا اتَغْمِيت

أَنَا الّلِى صَاحِب الْبَيْت
عَايِش بِدُوْن لَازِمَة
وَلَمَّا مَرَّة شِكِيْت
إدُوَنّى بِالْجَزْمَة

مِش لَاقِي تَطْفَح ادِّيَك
هاتَوَلْنا .. و جِيَبُوَلْنا .. و إدُوْنا .. وَدَّوَنَّا
هنَجِيب مِنِيْن نِدِيْك
مِش لَاقِي تَطْفَح ادِّيَك
طَافِح يَا بَلَدِي غَدَايَا
وَلَوْعَتِي غَدايَه
و ادّي الْأَحِبَّه الْتَقَوْا
و اتَجَمَعُوا عَدَايَا
أَنَا الّلِى زَارْعَك دَهَب
بتَأْكُلَيَنّى سِبَاخ
إِن كَان دّة تُقُل وَدَلَع
بِزِيَادَة دَلِعْك بَاخ
لَا شُفْت فِيْكِى هُنَا
وَلَا شُفْت فِيْكِى تَرَف
كُل الّلِى فِيْكِى قَرَف

كَرَامَتنَا مْتِهَانَة
وَالْلُّقْمَة بِإِهَانَة
بِتَخْلْفِيْنا لَيْه لَمَا انتى كَارْهَانَا

يَعْنِى ايَه تَبْقَى إِنْتِى هِبَة الْنِّيْل يَا مَزَّة
وَكُل يَوْم الْمَيِّة تقَطَّع
يَعْنِى ايَه لِمَا اشْتَكَى غُلُو الْفَاتُوْرَة
يُقُوُلُو تَشَكَّى بَس تَدْفَع

لِمَا قَش الْرُّز ثَرْوَة بْتَتُحْرّق
وَأَمَّا نِفْط الْأُمَّة ثَرْوَة بِتَتُسَرّق
وَأَمَّا جَلَادُك عَلَى وْلَادِك بيَبْطّش
وَأَمَّا عِلْمَك مَا يلاقِيش يَآَكَل فَيُطَفش

يَعْنِى ايَه نَرْفَع ايْدِيَنا بِالْسَّلام لَجْل الْغُزَاة
وَيُعْنَى ايَه لِمَا ابْقَى مَاشَى فِى حَالِى اتْشد اشْتِبَاه
يَعْنِى ايَه لِمَا اتَحَبَّس أَرْبَع سِنِيْن حَبِس احْتِيَاطى
حَبس اعْتِبَاطي
يَعْنِى ايَه مُش حَاسَّة بِالْعُمْر وغَلاوَتِه
بَتَصَّبَى مُر الْعُمْر لِيَه
دّة انَا كِنْت ح اوْهَب لَك حَلَاوَتُه

أَنَا عُمْرِى مَا أَتَأُمِرّت
وَلَا حَطِيْت شُرِوَطّى
وَمَكَان مَا ترْسَى مَرْكَبُك
بِابْنَى شَطَوْطَى
أَنَا كُنْت جَيْشِك لِمَا مَمَاليلك بَاعَوْكَى
وَكُنْت يُوَسُف لَمَّا عِشَتَّى سِنِيْن عِجَاف
وَضلوَعَى دَى الّلِى فِى مَعْرَكَة قَادَش حَمُوْكَى
وَشَفايْفِى دَى الّلِى مَا بَطَلتَّش فِى يَوْم هِتَاف
دّة انَا كُل شِبْر فِى أَرْضِك اتْمَرمَغَت فِيْه
وَكُل يَوْم عَشَتِيْه
أَنَا اتغَذَّبّت بِيَه

بْتَكْرَهيَنّى عُيُوْنِك الْسُّوَدَة
وَأَيَامَى الّلِى فَاتَت
مَانْتِيش حَبُيْبَيْتَّى مِن الْنِهَارِدِة
حَبِيْبَتَّى مَاتَت

عَلَى صَوْت أَدَانَك جَرَس
فِى الْشِّدَّة صَاحيّنَلك
مِن امَّتِى كَانُوْا الْحَرَس
هُمَا الّلِى بَاقِيّنَلك

بِعْتِيَنّى عَلِشانِهُم
وعِنيِكَى مَعْصُوْبَة
يَاهَلِ تَرَى خْايِنّة
وَلَا زَيَّى مَغْصُوْبَة

كُل الْكَلَام اتْقَال
وَالْشِّعْر بَقِى مَاسِخ
وَالْصَّبْر عُلُو جِبَال
وَالْظُّلْم شَىْء رَاسِخ
وَطَن وَغْرْقَان فِى النْطَّاعَة
كُل شَىْء رَيْحَتُه نْطَّاعَة

عَلِّمُوْنَا بِالِعَصَايَة
وَرْضَعُوْنا الْخَوْف رَضَاعَة
عَلِّمُوْنَا فِى الْمَدَارِس
يَعْنِى ايَه كَلِمَة قِيَام
عَلِّمُوْنَا نَخَاف مِن الْنَّاظِر
فَيَتَمَنَّع الْكَلَام
عَلِّمُوْنَا ازَّاى نَخَاف
وَازَّاى نِكش
بَس نِسْيُوا يُعَلِّمُوْنَا الاحْتِرَام
فمُتَزْعَلُوّش
لِمَا ابْقَى مُش باسْمّع كَلَامُكُم
ومَاتَزْعَلُوّش لِمَا ابْقَى خَارِج عَن الْنِّظَام

مُسْتَنّى ايَه مِن طِفْل رَبَّوْه بِالزُّعَاق
غَيْر الْمَشَاكِل وَالْخِنَاق
كُل الّلِى بِيِقَوْلك بَحبِّك دُوَل نِفَاق
أَنَا لَمَّا قُلْت لَك بَحبِك
كَان نِفَاق

الْحُب يَعْنِى اتِيَن بَيَّدُوا
مُش ايِّد بِتُبَنِى وَسْتَمِيت تِيْت تِيْت يِهْدُو
الْحُب حَالَة
الْحُب مُش شِعْر وَقَوَّالِة
الْحُب يَعْنِى بَرَاح فِى قَلْب الْعَاشِقِيْن لِلْمَعْشُوقِين
يَعْنِى الغَلَابَة يْنَامُوْا فِى الْلَّيْل دَفْيَانِين
الْحُب يَعْنِى جَوَاب لِكُل الْمَسْجُوْنِيْن
هُمَا لِيَه بَقُوْا مَسْجُوْنِيْن
يَعْنِى أَعِيْش عَلَشَان هَدَف
عَلَشَان رِسَالَة
يَعْنِى احِس بِقِيمَتَّى فِيْكِى
إِنِّى مِش عَايِش عَوَّالَة

يَعْنِى لِمَا اعْرَق تُكَافِئيِى بِعَدَالَة
الْحُب حَالَة
الْحُب مُش شِعْر وَقَوَّالِة

الْحُب حَاجَة مَا تَتُوْجَدّش فِى وَسَط نَاس
بِتْجِيب غَدَاهَا مِن صَنَادِيْق الزِّبَالَة

بَارَت مَرَاعِيَنَا وَالْبِئْر قَد جَف
وَالْجُوْع يِكْوِينَا وَالْصَّبْر مَا كَفِى
وَالْقَلْب لَا يَهْدَا وَالْجُرْح لَا يُشْفَى
وَلِأَنَّنَا طَوْع
زِنِّا لَهُم خِفّا
جَاءُوَا بِمَوكَبِهُم
وَاشْتَغَلْت الْزَفَّة

الْدِّفِة مَظْبُوطَة
وَأَصْلا مَافِيِش دَفَّة
وَالْكَفَّة مُش مَايْلة
عَلَشَان مَافِيِش كَفَّة

و جُحَا الّلِى جَاى بِالْلَّيْل لِسَاه بِيتَخْفِى
شَايِف دِيْدَان الْغَيْط سَارِحَة وَمَارَحِمَاشى
مِن جُبْنِه شَاف الدُّوْد سَابَّه وَرَاح مَاشَى
وَلَا اتكسِف لِلْنَّاس
وَلَا حَس عَلَى طُوَلِه
الْنَّاس عْشَمهَا كَبِيْر جَرْيُّوا بيَشْكُولِه
ضَحِك جُحَا ضِحْكَة مَوَاشِى
مَادَام بُعَيْد عَن طِيَنّى ... مَاشَى

الدُّوْد قَاعِد لَك يَا جُحَا وَلَابُد فِى طِيْنِك
بَعْد مَا يَمُص فِى دِمَانَا مُش حِيِحَلَالُه الَا طِيْنِك

احْنَا اهْلَك
احْنَا رَجَالَتك عِمَّادّك
إِحْنَا وَقْت الْشِّدَّة سَنَدك
إِحْنَا زَادَك

يَا جُحَا احْمِى وْلَادِك
لَو كُنْت عَايِز تحْمَى طِيْنِك
سَوْف أَرْحَل
رُبَّمَا يَلْقَانِى مِن ارْجُو لَقَّاه
هامَشى وَيَا الشَّحَّاتَين

وَابْكَى عَلَى حِلْمِى الّلِى تَاه
بَس مُش هَاشحت رَغِيْف
هَاشحت وَطَن لِلَّه

عَبَّرُوْا الْرِّجَال  

عَبَّرُوْا الْرِّجَال الْقَنَال
وَالْنَّصْر مِش سَاهِل
وَالْدَّم ع الْرَّمْل سَال
وَالْغَالِيَة تِّسْتَاهِل

عَبَّرُوْا الْرِّجَال صَايْمِيِّن
حَالِفِيْن يَمِيْن الْنَّصْر
وَحَيَاة صَلَاح الْدِّيْن لَنُصَلِّي فِيْكِي الْعَصْر

أَمَّا الْيَهُوْد مَجَانِيْن
مَالقُوّش مَكَان غَيْر مِصْر ؟!

إتَظّبِطُوا ظَبِطّة تَمَام
وَالْعَلَقَة كَانَت مَوْت
وْأُهُو طَلَّعُوا بَس كَلَام
واخَدِيْنا قَال بَالَصُّوْت
وَكُل يَوْم حَالَة وَقُوَّالِة وَقُوَّالِة
إِعْلَام وكَدب وَزَيْف
لِمَا إنْتُوْا رِجَّالَة بِنِيْتُوا لِيَه بَارْلِيْف ؟!

حَظِّك كِدَه ..  

حَظِّك كِدَه .. حَظِّك كِدَه
مَكْتُوْب عَلَيْك تُحِبّى وَاحِد قَلْبِه صَدَى
لَا الَّفَرْحَه تَقْدِر تُنْعِشْه وَلَا حُزْن يَقْدِر يُرْعِشُه
وَلَا نُكْتَه حَتَّى تُفَرفشِه وِلَا حَتَّى خَضَّه
مَع ان قَلْبِك مِن دَهَب مَكْتُوْب عَلَيْكِى تُحِبّى وَاحِد قَلْبِه فَضِّه
حَظِّك كِدَه

كُل الْبِنَات الّلِى فِى حَيَاتِى قَبْلِك أسْتَنُوَنّى نَمَت وَغَدَرُوَا بِي
عِدَى جَوَّابَات الْغَرَام الّلِى فِى دُّوَلابِى
شُوَفِى كَام مَرَّه اتَغَابَيت وَفتِحَت بِابِى
مَرَّه بَيْضَه وَمرِّه سَمَرَه
دَى الْطَوَيِلَّه وَدَى الْتَخِينِه
وَأرُدْنِيْه وَمَغَربيّه وَفِى الرُوسِيْه
وَفِى الْعَجوزَة ..وَفِى الْصَبّيَه
وَفِى الْنِهَايَه الْكُل بِرَدِك غَدَرُوْا بِيَه
أَحْتِمَال الْعَجْز فِيْه

الْمُهِم انّى خَلَاص مَا بَّجَتّش قَادِر أَحَب تَانِّى
جِسْمِى نَحَّس مَن الْسَّهَر وَالانْتِظَار وَمَن الاغَانّى.
انتى اجَمَل وَاحِدَه حَبْتَنّى فِى حَيَاتِى
رِقَّه الْكَلِمَه فِى شَفَايْفَك
الْخَيَال الّلِى مُحاوَطِنّى ومُحَاصرَنّى وَأَنْت غَايِبِه
كَأَنِّى شَايْفِك

الْعُيُوْن الْمُعْجِزَات الّلِى بِخَاف أَرْفَع عَيْنَيْه
يَغْضَب الْمَوْلَى عَلَيَّه
وَالْلَّه مَا أَنَا عَارَفْلَى خَوْف
أَنَا بِبَقَى خَايِف رَبِّى وَلَا بِبَقَى خَايفِك

أَنْتِى بِكْر.............كُل حَاجَه فِيْك بكْر
الْشَّوَارِع وَالْمُدَرَّج وَالأَمَانّى
جُوَّه مِنَّك لِسَّه بكْر
أَمَّا أَنَا جَيْش مِن الْحَرِيم اسْتَهْلكُوَنّى
يَا مَا رَقْدُوْا و يَا مَا لَعِبُوْا وَيَا مَا سَكَنُوْا
فِيْه إِيْجَار وَفِيْه الَلى مِلْك
وَفِيْه خَدْتَنّى وُضِع يَد
صَبَحْت حِكْر
وَأَنْت بكْر
طَب هايَنفَع؟
عَارِف أَنَّهَا مُش خْطِئْتك
انّى عِيشَتَّى مُعَقَّدَه
بَس اعْمَل ايَه
حَظِّك كِدَه

ثلاث خرفان  

تَلَات خِرْفَانٍ
وُدِّيّ حِكَايَةُ وَكَانَ يَا مَا كَانْ ..
وَلَا يِحْلَالِيُّ ايً كَلَامَ ..
الَا بِذِكْرِ الْنَّبِيِّ الْهُمَامِ ..
عَلَيْهِ الْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ
تَلَات خِرْفَانٍ
ومِعَزَايَةً
وَشَجَرَّايَةً
وُبَيْرٍ بِتْرُولٍ
وَدَيْبِ فَجْعَانُ

3خِرْفَانٍ مَا يِتَاكَلُوّشِ فِيْ يَوْمٍ وَاحِدٍ
مَا يَتَهَضْمُوّشِ

رَاحَ لِلْخَرُوفِ
اتَّخَنَ خَرُوْفٍ
قَالَ يَا خَرُوْفٍ ؟؟؟
عُيَالْ اخُوْكَ مْتَنَّعَنَعِينَ ومُتَنُّغَنْغِينَ
وَانْتَ هُنَا فِيْ اسْوَأَ ظُرُوْفْ ؟؟
يَادِيْ الْكُسُوْفِ !!
رَاحَ الْخَرُوْفِ
عَلَشَانْ خَرُوْفٍ
ضَرَبَ الْخَرُوْفِ
الْدِيبْ حّيَسَكَتِ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رَاحَ لِلْخَرُوفِ
تَالَتْ خَرُوْفٍ
شِفْتّ الْخَرُوْفِ ؟؟!!
ضَرَبَ الْخَرُوْفِ
احْمَيكِ انَا
وَّابَاتِ مْعَاكْ فِيْ الْدَّارِ هُنَا
وَادِيَنِيْ بَسّ انْتَ مَكَانٍ
رَاحَ الْخَرُوْفِ
عَلَشَانْ خَرُوْفٍ
إدَاهُ مَكَانٍ

يَوْمَا سَنَقْرا فِيْ الْجَرِيْدَةِ يَا بِلَادِيْ انَّنَا كُنَّا خِرِافْ
سَيَجِفُّ هَذَا الْنِّفْطُ فَوْقَ جُلُوْدِنَا
وَنَوَدّعُ الْسَّبْعَ السِّمَانَ وَنَلْتَقِيْ أَلْفَا عِجَافْ
سَيُدَوِّنَ الْتَّارِيْخُ اسَمَاءَ الْمُلُوْكِ الْعَادِلِيْنَ
الصَّابِرِيْنَ
الْسَّاكِتِيْنَ
الْكَاتِمِينَ الْصَّوْتَ بَيْنَ شُعُوْبِهُمُ .. مِثْلَ الزَّرَافَ
سَيُحَاكَمُ الْتَّارِيْخُ حُكَّامَ الْعُرُوبَةِ كُلِّهَا
وَسَيُنْزَعُ الاظْفَّارٍ مِنْهُمْ فِيْ سَبِيِلِ الْاعْتَرَافْ
إِنِّيَ احَبَّكِ يَا بِلَادِيْ مُرْغَمَا
وَاقُوْلُ شِعْرا يَا بِلَادِيْ مُرْغَمَا
وَالْشِّعْرُ إِنْ مَسَّ السِّيَاسَةَ يَسْتَحِيْلُ مَصَائِبَا
وَالْشِّعْرُ إِنْ مَسَّ الصَعِيْدِيِّينَ مِثْلِيّ
يَسْتَحِيْلُ كَحَدِّ سَيْفٍ لَا يَخَافْ
انَّا لَا اخَافْ

مِنْ كَامَ سُنَّةَ بِنْهِشّ بْإِدِيْنا الْفِيَرَانُ؟؟؟
وَنَقُوُلُ مَا نُدْخلَشِ فِيْ امُوْرِ الْجِيْرَانِ !!!
مِنْ كَامَ راسَمِينَ رُجُوْلَتِنَا ادِبّ
نَاقِشَيْنِ إِدِيْنا نُقِشَ حَنَّةُ
وَقُلْنَا سُنَّةَ
وَرَمَيْنَا مِنْ إِيَّدْنِا سِلَاحِنَا وَقُلْنَا هُدْنَةٌ
وَبِلْدَنَا بِكْرٌ بِتُغْتَصَبُ
يِعْلَا صَوْتَهَا غَصَبْ عَنْهَا نِتْهِمْهَا بِالْشَّغَبِ !!
يَا بْلَادْ مَّالِيْهَا الَا الْعَجَبُ
يَا ( مَعْرِمِينَ ) شِعْرِ وَادِّبِ
هِيَ الْرُجُولَةُ تتُوَزنُ وَقْتٍ الْغَضَبِ غَيْرِ بِالْغَضَبِ ؟؟؟
هُوَ الَّلِيْ مِتَّاخِد غَصَبْ مُشْ بَرْضُهْ يُتاخُدّ غَصَبْ ؟؟
يَا بْلَادْ مَّالِيْهَا الَا الْعَجَبُ
يَا ( مَعْرِمِينَ ) شِعْرِ وَادِّبِ
الْوَزْنَ هُوَ الَّلِيْ اخْتَلَفَ وَلَا الْمِيْزَانَ الْلِيْ اتَقَلَّبُ ؟

مِنْ كَامَ سُنَّةَ بِنَسْألُ "بَهِيَّةٌ" مِيِنْ قُتِلَ
وُاحْنَا الْلِيْ قَاتْلِينِهُ بْإِدِيْنا !!
مَدِّيْنَا إِيَّدْنِا لِلْغَرِيْبِ وَفِّ بَعْضٍ عْضَيْنا وَعَادِيْنا
مِيِنْ الَّلِيْ ظَالِمٌ فِيْ الْحِكَايَةِ .. وَمَيْنٌ جَبَانُ ؟
مَانَلوُمّشِ عَ الْدِيبْ الْلِيْ خَانَ
احْنَا الْلِيْ خِرْفَانٍ بِالْوَرَاثَةِ
الْصَّبْرِ وَارِثِينِهُ وِرَاثَةٌ
وَالْطَّاعَةِ وَارِثِيْنْهَا وِرَاثَةٌ
وَالَـــ ... وَارِثِينِهُ وِرَاثَةٌ
وَحَاجَاتْ كْتِيِّرِةً مُشْ وِرَاثَةٌ
احْنَا خِدْنَاهَا وِرَاثَةٌ

انَا كُلِّ مَا اتَذَكَّرُ نَحِيَّةُ الْعِلْمِ يُسَرِّحُ خَيْاليَ
كَانَ صَوْتِيّ لِسَّهْ عِيَالِيِ .. بَسّ عَالِيْ
كُنْتُ احَسَّ انّيّ بِهَزِّ الْمَدْرَسَةِ
كَانَ الْعِلْمُ مِنْ فَرْحَتِهِ يَرْقُصُ عَلَىَ الْسَارِيَ شَايْلَهُ
طِبُّ كِنْتُوْ لِيَهْ بتَعْلَمُوْنا نَحْفَظُ الْبَرِّ وَجَمَايْلَّهُ
طِبُّ كِنْتُوْ لِيَهْ بتَعْلَمُوْنا نَكْرَهُ الْظُّلْمِ وعمَايْلَّهُ
لَمَّـا انُتِوً نَاوِيِّينَ تَسَجُنُوْنا فِيْ ارْضْنَا
كَانَ ايَهّ لُزُوْمِ الْعِلْمِ .. وَهُمُوْمِهِ .. وَرَّزَايْلَّهُ
طِبُّ كِنْتُوْ سْبِتُوْنا بْهَايِمْ كُنَّا نِمْنَــا مُرْتَاحِيْنَ
ازّايْ ابْيَعُ ارْضَيْ وَعَارِفٌ انّ جِسْمِيْ اصْلِهِ طِيْنٍ
طِبُّ كِنْتُوْ عَلْمُتُوْنا مَثَلا انَّنَا مِنَ اصْلٍ تُرْكِيٍّ
اوْ اوروبّيّ
انّ جِسْمِنَا اصْلِهِ حَلَاوَةَ اوْ مِلَبَّس
اشْمَعْنّىْ طِيْنٍ ؟؟؟
طِبُّ وَلَمَّا الْطِّيْنِ يَرُوْحُ .. ايَهّ الْلِيْ فَاضِلٌ ؟؟
وِلْمَيْنِ نُغَنِّيْ وَنَفْدِيْ رُوْحَ ؟؟ وِلْمَيْنِ نُنَاضِلْ ؟؟؟؟
وِلْمَيْنِ اعُوْدُ وَاشْتَاقَ وَاحْبُ وَاغَيِّرُ وَاكافِحُ ؟؟
وِلْمَيْنِ اغَنّي وَاقُوْلُ ( بِحُبِّكَ يَا بَلَدَ) وَالْحُبُّ طَافِحٌ ؟؟

لَامُوْا عَلَيَّا الْنَّاسِ
عَايُزَيْنِيّ اقُوْلُ اشِعَارٌ فِيْ "مُحَمَّدُ الدُّرَّةَ"
مُشْ قَايْلْ !!!
مَا انَا لِمَا قُلْتَ زَمَانِ يَا بِلَادِيْ يَا ( رَحْبَةِ )
قَالُوْا دَهْ وَادٍ سَافِلٌ !!
وَالَّلُيٍ اتَلَوِتْ مِنِّيْ وَالَّلُيٍ اتَقَمَّصَ مِنِّيْ
وَنَزَلَتْ عِنِيّهُمْ مْ الْخَجَلُ فِيْ الْارْضِ
وَبَهْدَلُونيّ وحَدْفُوْنِيّ لِبَعْضٍ
وَقَالُوْا بَرْضَكْ عَيْبٍ .. الْقَاعَةِ فِيْهَا بَنَاتُ !!!!
طِبُّ يَعْنِيْ وَفِلَسْطِيْنُ مُشْ بَرْضُهْ فِيْهَا بَنَاتُ ؟؟
وَالْلَّهُ دَيَّ فِلَسْطِيْنُ نِّسْوَانِها رِجَّالَة
هُمَا الْلِيْ عَمَّالَة وُاحْنَا الْلِيْ قَوَّالِةْ
عِنْدِيْنَا تِبْقَى السِّتِّ وَلَدِهَا طُوِّلُ الْبَابِ وَتَخَافُ يَرُوْحُ مِشْوَارِ
وَهُنَاكَ حَرِيْمُ مِنْ غَضَبِ
شَايْفِيْنْ عِيَالِهِمْ دَهَبْ
وُعَشَانْ مَا يَلْمَعُ زِيَادَةٌ لَازِمٌ يَدُوْقُ الْنَّارِ
وَتَقُوْلُوْا اقُوْلُ اشِعَارٌ !!!!!!!!!
مُشْ قَايْلْ

هُمَا 3 كَلِمَاتٍ
نَعَمْ .. اكِيْدُ .. طَبْعَا ..
وَطُوْلِ مَا فِيْهِ جُبَنَا .. فِرْعَوْنَ بَيْتِفَرْعَنْ
وَالْشِّعْرُ اصْلِهِ جَبَانُ
الْلِيْ يَقُوْلُهُ جَبَانُ
وَالَّلُيٍ يُعِيْدُهُ جَبَانُ
قَوْلُنَا بَلْاشْ نَكْتُبُ وَالْحَرْبُ اوْلِىْ بْنَا
قَالُوْا حَرَامٌ وَالْنَّبِيِّ خُلُوَلْنا اوْلادِنَا
خَايْفِيْنْ عَلَىَ وْلَادْهُمْ مَ الْجَنَّةَ وَنَعِيْمَهَا
شُوفَتُّوّشِ خِيَابَةَ وَ هَمَّ
الْاسْمُ رِجَّالَة وَالِاسْمُ عِنْدَنَا دَمَّ
دَيَّ امْ مُوْسَىْ ( الْمُرَّةَ )
خَافَتْ عَلَىَ وَلَدِهَا .. رُمْتُهُ فِيْ قَلْبِ الْيَمِّ
وُاحْنَا ( بنَتَّسوْلّقَ ) وَبِنْتَشْويّ قَرَارَاتِ
تَطْلُعُ قَرَارَاتِنَا صُوْرَةٌ جَمَاعِيَّةُ عَلَىَ صَفْحَةِ الْجِرْنَانَ
يَا مَا اشَجِعْ الْفُرْسَانِ
وَتَقُوْلُوْا اقُوْلُ اشِعَارٌ .. مُشْ قَايْلْ


هَمَسَتْ فِيْ وِّدْنِي ( بَحِبَّكْ ) ..
كَانَ جِسْمِهَا مَفْرُوْدَ وَالْخُمْرَةُ عَامْيَانِيّ
وَبَيَاضُ إدَيُّهَا كَانَ بُيَزَعِقَ لِمَا تَعْدِلُ شَعْرَهَا
الْوَادِ بيَعْرّجَ مْ الرَّصَاصَةُ الْلِيْ فِيْ رِجْلُهُ
شَدِّتْ حِزَامُ الْرَّوْبُ
وَبَانَتْ زَيّ شَيْءٍ مَعْرَفْشِ شِعْرِيَ يْوَصْفِهٌ..
كَانُوْا الْعَسَاكِرَ قَرِّبُوْا
وَالْوَادِ مُتَبِّتْ عَ الْحِجَارَةِ الْلِيْ فً إِدَيِّهْ
مُدَّتْ إدَيُّهَا وَقَّفِتْ كُلِّ الْسَّاعَاتِ
صَوْتْ الْكَاسِيَتْ نَبَّهَنِي انّيّ فً شَقَّتِي
كَانُوْا الْعَسَاكِرَ قَرِّبُوْا
بيُقْرَبُوا بيُقْرَبُوا
وَالْوَادِ مُتَبِّتْ عَ الْحِجَارَةِ الْلِيْ فً إِدَيِّهْ
وَقَعِت قَزَّازَةٌ الْبِيَرَةُ مِنْ إِيْدِيْ عَلَىَ طَرَفِ الْسَّرِيْرِ
الْوَادِ صَرَخَ فِيْ مِخِبِأَهِ
فَّاتَلَفَتَتِ قَلْقَانَةً خّايِفَةَ لاتُجُرّحُ
جَرَيْتُ عَلَىَ الْصَّوْتِ الْعَسَاكِرَ
وَابْتَدَىّ صَوْتْ الْرَّصَاصُ يَمْلَا الْجَبَلِ
دَوَّرْتُ عِنْدِيْ فِيْ الدُّوَلابِ عَلَىَ حَاجَةٍ تَنْفَعُ لَجْلّ تِتْحَزَّم لِيَ بِيْهَا
مَا الْتَقَيْتُ غَيْرَ شَالَ اخّويا الْلِيْ اتَقُتّلَ تَحْتَ الْجَبَلِ
كَانَ بَرْضُهْ يَعْرُجُ لِمَا يَمْشِيَ مِنْ الرَّصَاصَةُ الْلِيْ فِيْ رِجْلِهِ
وَكَانَ مُتَبِّتْ عَ الْحِجَارَةِ الْلِيْ فً ادَيَّهْ
مِيِنْ الَّلِيْ خَانَكَ يَا وَطَنْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
قُلِعَتْ حَلَّقْهَا لِمَا عَوَّرَنِيْ فً رَقَبَتِيْ
وَحَطَّتِهِ جَنْبِ الْسَّرِيْرِ
نَامَتْ عَلَىَ الارْضِ الْعَسَاكِرَ لَجْلّ تَسْمَعُ دَبِّة الْوَادِ الْلِيْ لِسُّةِ مُستخبَيّ
اتكسِفَ صَخْرٍ الْجَبَلِ مِنْ وَقَفْتُهُ
هَيَّجَ رِمَالَهِ عَ الْعَسَاكِرَ
سَامِحِينِيْ يَا وَحْدَكَ
مَقْدِرْشْ اعِيْش هَارِبٌ
انْعَسْ فِيْ حِضْنِكَ كَيْفَ
وَالْرَمْلَةُ فِيْ الْصَّحْرَا وَاقِفَةً وَبِتُحَارَبُ


أَعْطَوْنِي عَاما تَقْرِيْبا لأُجِيدُ الْلُّغَةَ الْعْبُرِيّةْ ..
فَالْجَارِيّ فِيْ وَطَنِيْ هَذَا ..
أَخْجَلَنِي صِدْقا أَنْ أَكْتُبَ شِعْرِا بِالْلُغَةِ الْعَرَبِيَّةْ

بُنِي الْإِنْسَان عَلَى خَمْس  

بُنِي الْإِنْسَان عَلَى خَمْس

(امَل – مَرْوَة – هَالَة – يَارَا – نَانَا)


1
أَمَل
سَأُقَابِل يَوْمَا عَيْنَيْك

حتُداري سَاعَتَهَا كُسُوْفِك فِي قُزّاز الْعَرَبِيَّة الْغَامِق
وَانَا حَاضُحك وَف إِيْدِي مِرَّاتي
وَيمْكِن بِنْتِي تَكُوْن كِبْرِت وَتُلَاحِظ نَظْرَة رِمْشِك لَيا
اصِل السِّت
بَس السِّت
دِي الَّلِي بِتِعْرَف نَظْرَة رِمْش السِّت الْعَاشِق
مُهِمَّا تُدَارِي كُسُوْفِهَا فِي قُزّاز الْعَرَبِيَّة الْغَامِق

2
مَرْوَة
سَأُقِابِل يَوْمَا عَيْنَيْك

كَالْعَادَة لَابِسَة حُلِيَّك
كَالْعَادَة مَمْشُوْق نَهْدُك
وَسَأُجْرِي نَحْوَك كَالْعَادَة
لَكِن ابْنَتُك سْتَغَمِزك
سَتُشِيْر إِلَى شَاب أَسْمَر وَطَوَيْل وَنَحِيْف مِثْلِي
وَقْتَئِذ سَأُرَاجِع نَفْسِي
أَتَحَسَّس شِيْبا فِي رَأْسِي
وَأَغَار مِن الْوَلَد الْأَسْمَر
وَسَأَضَحك أَضْحَك أَسْخَر مِنِّي
فَالْوَلَد الْأَسْمَر كَان ابْنِي

3
هَالَة
سَأُقِابِل يَوْمَا عَيْنَيْك

مُرْتَدِيَا جِلْبَابَا أَبْيَض
وَخُشُوْع الْمَسْجِد وَالْسُّبْحَة وَالْنَّظَر إِلَى الْأَرْض وَقَارِي
وَالْشَّيْب عَلَى رَأْسِي مَلَك يَخْجَل مِن كَثْرَة أَوْزَارِي
هَجَرَتْنِي اجْسَاد الْنِّسْوَة مَن كُن يَعُمْن بِأَنَهَارِي
يَرْقُصْن إِذَا شِئْت عَرَايَا وَيَنَمْن يَمِيْنِي وَيَسَارِي
وَيَبِتْن عَلَى سُلَّم بَيْتِي وَيَطُفْن وَيَحْجُجْن لْدَّارِي
وَيَقُمْن الْلَّيْل لتَسْبِيُحي يَتَلِيَن بَهَجد أذْكَارِي

الْآَن أَنَا كَهْل وَجَل لَا سَحَر لِرَنَّة مِزْمَارِي
لَا صَوْت لسَريرِي يَعْلُو أَو وَجَع يَسْكُن أَشْعَارِي

قَد كَان الْنِّسْوَة بِشَبَابِي دِفْئِي وَغطَّائِي وُجِدَارِي
كُن إِذَا هَبَّت بِي رِيْح يُرَقِّدْن عَلَى جَسَدِي كَيْلَا تُؤْذِيْنِي حِدَّة تَيَّارَي
وَأَنَا مَن يَمْلِك مَن يَحْكُم مَن يُدْخِلَهُن إِلَى الْجَنَّة أَو يُرْسِلَهُن إِلَى الْنَّار
قَد كُنْت شِرَاعا سَارِيَتَي أَعْلَى مِن كُل الْأَسْوَار

الْآَن الْعُمْر يُجَرِّدُني يَسْلُبُنِي مَالْا وَجَوَارِي
وَتَهُب الْرِّيَح عَلَى جَسَدِي فَتُعَرِّي فِي الْجَسَد الْعَارِي

أَنَا مَن عَلَّم أَجْيَالا أَسْرَار الْبَحْر الْمِغْوَار
وَخَلَقْت بُيُوْتا وَشَوَارِع وَأَضَأْت جَمِيْع الْأَقْمَار
وَرَفَضَت الْظُّلَمِة فِي وَطَنِي وَنَزَعْت مَن الْلَّيْل نَهَارِي
وَحُبِسْت سَجِيْنَا فَتَغَنَّت بِكَلَامِي كُل الْاحْجَار

قَاتَلْت بـ حِطِّيْن وَفُزْت
وَقَتَلْت يَهُوَذَا وَرَقَصْت
وَشَهَدَت لــ يُوَسُف بِالْحَق فسَجُنُوْنِي لَكِنِّي شَهِدْت
وَحَمَلْت طَعَاما لـ جِيْفَارَا
وَبَحَثْت لــ هَاجَر عَن مَاء
وَوَقَفْت عَلَى الْتَّل مَكَانِي فِي أُحُد وَالْنَّصْر يُنَزَّل
وَدَخَلْت حُرُوْبَا ضَارِيَة وَهُزِمْت وَلَكِن لَم أُقْتَل
وَشَرِبْت الْخَمْر فَشَرَّدَني لَكِنِّي أَبَدا لَم أَسْكَر
وَكَتَبْت الْشِعْر عَلَى وَرَق مِن جِلْد الْسُّلْطَة وَالْعَسْكَر
وَعَصَيْت أَوَامِر قَافِلَتِي وَالْشَّاعِر أَبَدا لَّا يُؤْمَر

وَبَنَيْت مِن الْشِّعْر حُصُوْنَا وَدَهَنْت الْأَرْض بْأَحُبَارِي
وَظَنَنْت بِأَنِّي ذُو بَأْس فَجَعَلْت مِن الْعَنَد شَعَارَي
وَشَهَرْت الْسَيْف عَلَى كَتِفِي فَانْتَفَضَت كُل الْاشْجَار
وَلَبِسْت الْأَسْوَد قُرْصَانْا وَسَلَكْت طَرِيْق الْثُّوَّار
وَالْيَوْم أُقِابِل عَيْنَيْك

مُرْتَدِيَا جِلْبَابَا أَبْيَض وَخُشُوْع الْمَسْجِد وَالْسُّبْحَة
وَالنَّظَر إِلَى الْأَرْض وَقَارِي
وَالْشَّيْب عَلَى رَأْسِي مُلْك يَســــــخِر مِن كَثْرَة أَوْزَارِي

أَيْوَة بغَيْر  

أَيْوَة بغَيْر

لَا انَا نَقْصَان وَلَا ضَعْفَان
وَلَا مَسْطُولْ وَلَا سَكْرَان
وَلَا زَايغ مِنْ عِيّنِيّ الْضَيِّ
وَلَا حَدَّ احْسَنَ مِنِّيْ فِيْ شَيّ
بَسّ بغَيْر

وَالَّلُيٍ قَالَوُلِك غِيْرَة الْرَّاجِلِ قِلَّةِ ثِقَةٌ اوْ قِلَّةِ فَهْمِ
خَلْقِ حِمْيَرَ

غيْرَةِ الْرَّاجِلِ نَارِ فِيْ مَرَاجِلِ
نَار بِتْنَوِّرْ مابْتِحْرَقش
وُاحْنَا صَّعايَدّةً بْنَسْتَحمّلّشِ
شَمْسِنَا حَامِيَة وعِرَقْنا حَامِيْ وطبَعْنا حَامِيْ
وَالَّلِيٍ تْخَلِّيْ صَعِيْدَيْ يحِبَّهَا
يَبْقَىْ يَا غُلْبهَا
اصَّلْنا نَاسْ عَلَىَ قَدْ الْطَّيِّبَةُ
كُلُّنَا هَيْبَةً
وَالْنِّسْوَانِ فِيْ بِلَادِنَا جَوَاهِرِ
طَبُ لَوْ عِنْدَكَ حِتّةْ مَاسَ
حتْخَلَيّهَا مَدَاسْ لِلْنَّاسِ؟؟
وَلَا حْتْقِفْليّ اوَضَة عَلَيْهَا بِمَيِّت تِرْبَاس
يمْكِن حَتَّىَ تَأْجِرِيْ لِيْهَا جُوَزّينَ حُرّاس
يَبْقَىْ انَا لَا انَا جَاهِل وَلَا غَافِل
كُلِّ الْفَرَقْ مَا بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ انّيّ صَعِيْدَيْ
يَنْعَلْ ابُوْ دَهْ الْيَوْمَ الْاكْحَلِ
الَّلِيْ لَا لِيَهْ اخِرَ وَلَا اوَّلَ
الْلِيْ طَلَعَتْ لَقِيْتَنِيْ صَعِيْدَيْ

لَوْ كَانَ بِايْدِيْ
كُنْتُ اعْمِلَكُ هِنْدِيٌّ بِرِيْشِ
وَاقْلِبْ شِعْرِيَ كَنِيشْ كَرَابِيش
وَالْبَسْ لَكِ سِلْسِلَة مِتَدَّلدّلّة خَرَزَة وَقَلْب
بَسّ ازّايْ الْبَسْ لَكِ سِلْسِلَة ؟؟ هُوَ انَا كَلْبُ ؟؟

ثُمَّ الْعِبْرَةَ مَاهِيْش فِيْ الْلُّبْسِ
اصِلَ الْمُشْكِلَةَ عِنْدِكَ .. عِنّدِكَ ..
قُلْتُ حَاسيبهَا وَبُكْرَة تِحِس
بَعْدُه تِحِس
بَعْدُه تِحِس
دَهْ انَا لَوْ جِبْسِ كُنْت زَعَقْتُ
مَاشِيَ صَدَاقَة وْمَاشِي زَمَالَة
بَسّ مَاجَتْش عَلَىَ الْرَّجَّالَةِ

مَاهِيْ نِّسْوَانِ الْدُّنْيَا كَتَيَّرَ
وَانَا مَا بَقُولِشِ تَخَاصِمّيّ الْنَّاسِ
وَلَا تِتْحِجبيّ عَنْ الْرِّجَّالَةِ
وَلَا تَعْتَكْفِيّ وُتُسْكِنِّي دَيْرِ
بَسّ يَا رَيْتْ حَبَّة تَقْدِيْرُ
انّيّ بِحبِّكَ
وَانّي بَرِيْدكِ
وَانّي زَرِعَتْ حَيَاتِيْ فِيْ ايْدِكْ
وَانّي غَزَلْتُ بَنَاتِ الْدُّنْيَا عُقُوْد عَلَىَ جَيِّدَكِ
وَانّي تَعِبْتُ مِنْ التَّفْكِيْرِ
وَانّي بَغَيْرِ

ايزيس  

نَفْسِيْ أَنَام فَينَكْ؟
يَا امَّ الْرِمُوِش عَنْقَرَيبْ
(الْعَنْقَرَيبْ سَرِيْرِ يَصْنَعُهُ اهْلِ الْنَّوْبَةِ مِنْ الْجَرِيْدِ)
مَاتَدمَعِيش عِيْنُكَ
الْفَرَح جَايْ عَنْ قَرِيْب
إِيَزِيْسْ
إِزَايْ بْتَتحمّلَ؟؟
أَنْسَاهَا .. وِتْجِيِني ..
أَسْقِيَ بَنَاتِ الْدُّنْيَا إِلَاهَا
وَلَمَّا الْعَطَشِ يَكْوِيْنِيْ أْلقَّاهَا
هِيَ الَّلِيْ تَسْقِيَنِي
تَهْدِيْنِيْ يَوْمَ وَرَدَةُ
أُدِّيَهَا لِفُلَانَةَ
تَجْرِيَ عَلَىَ حُضْنِيَ احكِيْلَهَا عَنْ نَانَا
إِزَايْ بْتَتحمّلَ؟
غَمَزَ الْبَنَاتِ واوْعر مِنْ غَمَزِهُمْ رَدِّيَ
جَايَانِيّ مَلْهُوُفَةٌ مَا تَلَاقَيَ غَيْرَ صَدِّيْ
أَحْزَنَ فِيْ أَحْضَانِهَا وَافْرَحْ هنَاكَ وَحْدِيْ
يَا امَّ الْقَلِيب اتَخَلّقَ مَاعْرَفْشِ غَيْرَ يِّدِّيّ
يَا امَّ الْفُؤَادُ وَلَّاد
مَعْرَفْشِ غَيْرَ يَعْشَقُ
الْصَّبْرِ عدِّىَ وَزَادَ
يَا قَلْبِهَا الْمتِقَادِ
مَا عرِفَتْ يَوْمِ تزْهَقُ
كَانَتْ بِتِلْبِس لِيَ اجَمَل فَسَاتِيْنْهَا
تَرْمِيْ فً صَحَارِيّا أُفْتَن بَسَاتِيْنْهَا
تِدْمَعْ رَيَّاحِيْنْهَا
وَلَا قَلْبِيْ يَوْمَ يشْفِقْ
وَإِزَاي بْتَتحمّلَ ؟؟؟
كُتُرْ الْكَلَامِ عَنِّيْ بِحَكَاوِيّ وَانَا غَايِبْ
الْلَّيْلَةِ كَانَ سَهْرَانَ
الْلَّيْلَةِ كَانَ سَكْرَانَ
الْلَّيْلَةِ كَانَ عَاشِقُ وَاللَّيْلَةِ كَانَ دَايِبَ
يَا امَّ الْرِمِوِشِ طَايشَةً وَامِّ الْعُيُوْنِ لَامَّةٍ
حُضنِكِ مَا حَيَسَعَنِيش انَا بَلْوتِيّ طَامَّةٌ
ارْبَعَ سِنِيْنَ يَا هَوَا مِلْكِيَّتِي عَامَّةً
كُلِّ الْبِنَات اتلْبْنُوا بِيَا وَتَفُوْنِيّ
وَرسْمُوْنِيّ خَرُوْفٍ مَعْلُوْفٍ وَسِمِعُوا قَصَايِدْي وَابْتَسَمَوُا وَصِحِيم بَدْرِيَّ يَوْمَ الْعِيْدِ وْدْبِّحُوْنِيّ
بِقَالِيْ يِيّجِي ارْبَعَ سِنِيْنَ مِسْمَارٍ فِيْ غِيَطْ شَوَاكِيْشْ
دَقُّوْا عَلَىَ رَاسِيْ لَكِنْ مثْبْتُونِيش
يَوْمَ الْتَقَيْ مَرْسَى وَسِنِين يَاخُدْنِي الْطَّيْشِ
كُلِّ الْالَمْ فِيَّا وْمُشْ قَادِرْ اتْأَلِّمْ
وَبَتصَّعْبيّ عَلَيَّا وَمِشْ بِقَدَر اتَكَلَّمَ
انَا نَفْسِيْ بَسّ افْهَمْ
كُلِّ الْبَلَاوِيِّ دِيَا ازّايْ مابَعَدوْكِيش
سَامِحِينِيْ لِمَا اغْلِطُ
وَانَا تَانِّي رَايِحْ اغْلِطُ لَجَلٍ تِسَامِحْيْنِيّ
احْلَى مَا فِيْ التَّوَهَانْ اوَّلَ مَا بَاجِيْ اوْصَلْ وَاحْلَىْ مَا فِيْ الْاحْزَانِ انَّكَ تِضِّمَيْنِيَّ
يَا مَسْكِنَانِيّ ضُلُوْعِ
جُوَّاكَيْ رَاحَ وَبَرَاحِ
مَا بَيَنَلُهَاشِيّ رُجُوْعِ
شَكْلِيّ حامُوّتِ سَوَّاحْ
كَانَ نَفْسِيْ فِيْكِيْ زَمَانٌ أَيَّاميّهَا كَانَ لِيَ قَلْبٌ
كَانَتْ الْحَيَاةُ خَضِرا
الْنَّخْلَة وَالْبَقَرَةُ
وَالْقَلْب طِيْن ابْيَضَّ بْيْنَامْ عَلَىَ الْقُرْآَنِ وَبِيِصْحَى وَقْتِ الْحَلْبَ
ايامِيُّهَا كَانَ لِيَ قَلْب
ايَهّ الْلِيْ قَلْب الْنُّوْر ضَلَمَّةُ وَلَيْل رّاسِيّ؟
واشْمَعْنّىْ فَوْقَ رَاسِيْ يحِلَّا الْعَذَابِ وَالْقَلْب؟
واشْمَعْنّىْ سَابُوا الْنَّاسِ بِقُلُوْبِ خَضَارِ وَعَمَّار ؟ وَفِّ قَلْبِيْ نِزْلَوْا سَلْبِ ؟
انَا اوَّلُ الْلِيْ اتَصَلَّبُ بَسّ الْتَّارِيْخِ كَدَابِ مَافهَمّشِ مَعْنَى الْصَّلْب
رَكَعُوْا الْبَنَاتِ لَيا وَاتَنُوا قُدَّامِيْ
وَفِيْ حَفَلَ اعْدَّامِيّ
ضَّحِكُوَا وَقَالُوْا كَلْبُ
انَتي الْلِيْ دَمّعِتِي
جُمْعَتِيّ جِسْمَانِيٌّ مِنْ مَمْلَكَةِ ايَزُوْرِيْسَ
وَيَا رِيَتْ مَا جَمْعَتِيّ
طِب كُنْتِي سِبْتِيْنِيّ ادْخُل هِنَا غَزْوَةِ وَاعْمَلْ هِنَا هُدْنَةٌ
وَمَا دُمْتُ انَا مَيِّت ايَهّ تِفْرِقْ الدفْنّةً؟
مَا الْبَحْرِ رَاحَ يَسْبِق لَوْ مَهْمَا جَدَّفْنَا
انَتي الْلِيْ بِتعَانْديّ وعَشْمَانَةً فِيْ الْجَنَّةِ
وَالْجَنَّةُ مُشْ لَيا
إِزَايْ بْتَتحمّلَ لَوْم الْصِحَاب فَيَا؟؟
عَلَىَ ايَهّ غَرَامِكِ بِيَهْ؟
دَهْ الْتِّبْن مِنْ تَحَتِيْهُ
بَاقِيْ الْمَاعُوْنَ مَيَّةَ
تَضْحَك عَلَىَ قُوْلِهِمْ وَتَبُص فِيْ الْسَّاعَةِ وَتَقُوْل زَمَانِه صِحِّي
زِيْدِيْ كَمَانٌ نُوْرِكَ يَا امَّ الْجَبِيْنِ الْضَّحِيَ
جَنَّنِّي صَوْتْ حُزْنِكِ إِيَاكِيّ يَوْمَ تَفْرَحِيْ
لَا الْفَرْحَةُ تَسْرِقْنَا

لَا انَا حِمْلُ مَهْرُكِ ودَهِبكِ وَلَا جَايْ مْعَايَ عَاجِكِ
وَلَا حَمَلَ تَوْبَ مِنْ حَرِيْرَكِ وَلَا مَاسَةِ مِنْ تَاجكِ
دَهْ انَا بِالْكتَيّرِ حَاجَجَ مِنْ وَسَطِ حُجَاجُكَ
جِيّتْ لِكْ فِيْ شَهْرِ حَرَام فمُتَهَدْرَيشُ دَمِيَ
ماتَقْرْبَيشُ مِنِّيْ مَانْتِيشُ كِفَا هَمِّيْ
وَلِّيِ لْحَجَاجِكِ يَا امَّ الْجَبِيْنِ عَرَفَاتٍ
حُبَّكَ كَمَا الْصَّلَوَاتِ وَالْقِبْلَةَ مُشْ يَمِّي
يَا مَعَلْمَانِيّ الْهَوَا وَمَسْكِنّةً الْتَّبَارِيْحِ
حُبِّكَ نَّخِيْلٍ طَارَحْ مَيهزّهُوّشِ الرِّيَحُ
ارْمِيَ الْحَجَرَ جَارِحْ تُنْزِلُ رَطْبٍ مْجَارِيْح
إِزَايْ بْتِتْكَسَّرْ اشَوَاكِيّ جُوَّاكَيْ
ابْكِيَ عَلَىَ صَدْرِكَ الْقَى الْبُكَا تَّفَارِيحُ
إِزَايْ بْتِتْغَيَّرْ دُنْيَايَا جُوَّايَا اوَّلَ مَا اكُوْنُ جَنْبِكَ
وَإِزَاي يَجِيْلَكْ صَبَرَ تنَشَّفِي بُكَايَا وَالذَّنْبُ مُشْ ذَنْبِكَ
انَا الْاعْمَى
جَفَانِيْ الْحُبِّ وَنَسِيْتُهُ عَلَىَ ايْدِيْنْ الْلّيْ تَتَسَمَّى مَا تَتَسَمَّى
قَطَعَ رّاسِيّ عَلَىَ خَوَّانةً وَلَا كَبَّرَ وَلَا سَمَّىَ
وَلَا سَابْنِيّ امُوَتْ مَسْتُوْرْ وَلَمَّ عَلَيَّا مَيِّت لَمَّةُ
وَذَنْبُكَ ايَهّ بَقِيَّةُ السِّكَّةِ تَقْضِيَهَا بِعَجُوزٍ اعْمَى؟
انَا الْلِّيْ الْنَّاسِ بتَخْشَانِيّ هَوَا وَمَنْظَر
هُمُوْم الْدُّنْيَا خَاشَانِيّ وبتْمَنْظُرِ
وَعَايَشَ عِيْشَةٍ خْشَانِيّ وِبِتَغنْدّرِ
وَبِتَلكِلكِ فِيْ حِضْنِ الْلَّيْلِ سُكَّيْتيِ
عَوَاصِفِيُّ فَوْقَ حُدُوْدِ وَصْفَيْ
وَبَابُكَ صَعْبٌ يَتَحَمَّلُ عَوَاصِفي مهِمَّا سَّكِيَّتِيّ
انَا الْمَدْبُوحْ وَلَمَّا تَقُوْلُ لِيَ حَبّيْتَكْ بِحِسٍّ دِمَاغِيٌ وَاكْلِانِيَ
ارُدّ بّايَهُ عَلَىَ بُنَيَّةُ فِيْ كُلِّ كِيَانِهَا شَايْلَانِيّ
انَا الْمُجْرِمُ وَانَا الْقَاسِيْ وَانَا الْلِيْ نَسِيْتُهَا مَيِّت مَرَّة مَا نَسِيْتَنِي
وَمِشْيَتِهَا فِيْ دُرُوْب مُرَّة مَا مَلَّتْنِي
وَدَاسَتْ عَ الْطَّرِيْقْ حَافِيِةُ وسَلْتَنِيّ
وِصْحِيتْ بَدْرِيَّ وَقْتٍ الْفَجْرِ صَلْتَنِيّ
ارِدَ بّايَهُ؟
وَقُلْبَهَا سَابْهَا فِيْ مَتَاهَةٍ
قَلِيْلٌ الْاصْلُ غَيَاهَا
وَقَلْبِيْ الْتَّانِيِّ قَسَانِيّ وَقَلَّ بِاصْلِهِ وَيَّاهَا
غَرَامِكِ يَا امَّ طَيْفٌ مخْمَلِ بَيتجمّلَ
وَيَفْرِش صَدْرِيْ بِالْعَنْبَرِ وَبِالمحمّلَ
انَا الْمَعْشُوقُ يَا كِلْ الْعَاشِقِيْنَ غَيِّرُوْا
تُحِبُّوْا شَيْءٍ جَمِيْلٍ طَبْعَا لَكِنْ تَتُحِبُوا دَهْ الْاجَمَلَ
حَبِيْبَتِيْ احْلَىُ مِنْ شِعْرِيَ وَاحْلَىْ مْ الْحُرُوْفْ كُمَّلُ
وَلَا بِتُهْجُر وَلَا بْتُغْدَرْ وَلَا بِظُلْمِهَا تِتَمَلْمَل
لَكِنِّيْ فِيْ حَيْرَتِيْ بَسْتَغْرّبُ
انَا ازّايْ مُشْ بِغَنِيٍّ لَهَا ؟
وَهِيَ ازّايْ بْتَتُحمّلَ؟

المربعات  

هِشَام الْجَخ
____________
فِي الْمُبْتَدَا أَذْكُر الْلَّه
هُو خَالِقِنَا وَنَاشِيْنا
وَمانِحْنا شَمْسَه وضُلَاه
رَازِق رَاكَبْنَا وَمَاشَيْنَا
*********

و امْدَح فِي سيِرَة نَبِي زيِّن
دَاوَى الْغَزَالَه وَأَجَارِهَا
الْدُّنْيَا خَمْر وَنَبِيّذ زيِّن
تِسْكِر اذَا كُنْت جَارَهَا
*********
أَوَّل كَلَامِي اصَلِّي
ع الْلِّي الْغَزَالَه مَشَت لَه
وَاحْكِي لَه ع الْلِّي حَصِّلِي
و ازْرَع هُمُوْمِي فِي مَشَاتِلُه
*********
حَمْل تِّكَالِك عَلَى الْحَي
هُو الَّلِي بِالْعِلْم قدِّر
لَا تَقُوْلِي عَقْرَب وَلَا حَي
مَا يَنُوْبُك إِلَا الْمُقَدَّر
********
فَايْتَه الْبِنْيَة بِخَلْخَال
تَخْطُر كَمَا فَرْع مَايِل
عِشْق الْبُنْيَه يَا ابُو الْخَال
عَامِل فِي قَلْبِي عَمَايْل
****
و لَا جابِش فَايْدَه حِجَابك
بِالْعَكْس زَانَك عِلَاوَه
مَنُعُوّل ابُوْه الْلِي جَابِك
مَاتْقُولْش قَالَب حَلْاوَّه
****

مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________

و يَا بَت جَمَالِك هَبَّشْنِّي
و الَّهَبَشِه جَت فَي الْعَبَايَه
رُمَّان خَدَّك دوَشْنِي
خَلَّى فَطُوُرِي عَشَايَا
****
خَايِف اقُوْلُه يَقُوْل لَا
و الْقَلْب عَاشِق وَخَايِف
امَانِه تَقُوليّلَّه يَا قُلَّة
لَمَّا تَوَرُّدِي ع الْشَفَايِف
****

هِشَام الْجَخ
____________

الْدُّنْيَا مَا تَسَاوَى قِنْدِيْل
و لَا تُسَوَّى أَنَّك تِطاطى
مَا يُقنِّدُل الِعَيْشِه قَنْدِيل
غَيْر صُحْبَة أَبُو أَصْل وَاطْى
****
يَا الَى أَنْت جايُلي معَاتُبَنّى
لِيَه بَعْتَنّى بِالخَسَارِه
و حَرِقَت قمْحَى مَع تبْنَى
دَه جَبُن و لَا جَسَارَه
****

مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________


اذَا كَانْش صَاحِبَك يُفِيْدُك
و الْعَشَرَه هَانَت عَلَيْه
امْسَح دُمُوعِك بِأَيْدِك
و أَن شِفْتَه أَعْمَل نَاسِيَه
****
اصْحَاب مَافِي مِنْهَا فَايْدَه
و لَا كَان لِصُحْبَتِهَا قِيَمُه
الْغِيِرَه فِي قُلُوْبِهِا زَايْدِه
و الْبُعّد عَنْهُم غَنِيمَه
****

هِشَام الْجَخ
____________

لِيْه يَا طَبِيَبَى تَكِّلْنِي
جِسْمِي مَا حَامِل خْلَايِق
ارْوَح لِلسَبُوعُه تَاكِلْنِي
و لَا حْوْجَتَّى لِلْخَلايِق
****
و لَا حَد خَالِى مِن الْهَم
حَتَّى الْزَّعْف فِى جَرِيْدَه
ماتقْولِش لِلْندَّل يَا عَم
لَو حَتَّى رُوْحُك فِى أَيَّدَه
****

مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________

فِيَّش حَد خَالِي مَن الْهَم
حَتَّى قُلُوْع الْمَرَاكِب
اوْعَى تَقُوْل لِلْنُدَّل يَا عَم
لَو كَان ع الْسَرْج رَاكِب
****
سَكَت الْهَوَى وَالْنَّامُوْس طَار
و الْسَّبْع طَاطَا بِعَيْنِه
خَلَّيْنَا فِي الْنَّوْم أَسْتَار
لِمَا الْكَلَب يَاخُد يَوَمِينِه
****

هِشَام الْجَخ
____________


عَلَى حَظّى أَنَا اتَّلَوِّى الْزَّان
لِمَا عَمِلَتْه سَرِيْرِى
لَو يُوْزَن الْقَوْل وِزَان
قَمْحَك مَا يَسْوَى شَّعْيَرَى
****
جِيْتَك عَلَى اقدَّامِي وَارَمِين
خَلِّك و مَا تَتَّبِعَنِي
طِب قَوْلِي صَلَّيْت وَرَا مِيِن
خَلَاك فِي لَيْلِه تَبِعَنِي
****

مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________

خَشَب الْمَرَاكِب مِن الصَنت
فِى الْبَحْر يَأْخُد مَكَانَه
وَاجِب عَلَى الْحُر يَلْزَم الْصَّمْت
لِمَا الْندِّل يَأْخُد مَكَانَه
****
زَمَانَك زَمَن الْكُلُوبِات
لُنْض الصَّفِيح بْطِلُوْهَا
فِي نَاس كَانَت بِلَا ابات
جْي الْيَوْم تَحْلِف بِأَبُوْهَا
****

هِشَام الْجَخ
____________

هَبَّت عَلَيَّا ام تَاج رِيْح
لَابِسَه الْدَّهَب وَالغَوَاشِي
مَا كِفَايَه فِي الْقَلْب تَجْرَيِح
غَيْرُك مَاقَلِبِي غَوَاشِي
****
خَمْس بَنَات كَلَّمُوْنِي
عَزُوْلِي رَاح قَال لابُوَهُم
لَهُم نُهُوْد كَالْلَمُونِ
يَا بَخْت مِيِن قلَّبوهم
****

مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________

و الْعِشْق غَادَر وَسَهْمُه
يَامَا صَلَّبَنِي و رَمَانِي
و عَوَازُلي فِي جُرْحِي سَاهَمَوْا
يَشْهَد عَلَيْهِم زَمَانِي
****
يَا طَبِيْب تعَالالِي بِالْحَق
وَانْظُر بِعَيْنِك رَاعَيْنِي
و لَا حَد رِزْقُه عَلَى حَد
بَس الْمَصَايِب كْتِيْرِه
****

هِشَام الْجَخ
____________

و لَا يُوْحِشْك كُل مَن غَاب
و لَا يَطُوْل الْلَّيْل عَشَانُه
فِى زُوْل نَبُوَّتِه مَن غَاب
لَكِن فِى ايَّدَه لَه شَأْنُه
****
دُنْيَا غرُوْرِه وَعَجْصّه
و زَى سَمَك الْمِدَاوِر
كُل زُوّل تُرْقصلَه رَقْصَه
و سَاعَة الْسَّفَر لَم تُشَاوِر
****

مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________

و لَابُد عَن يَوِم و مَعْلُوْم
تَتَرَد فِيْه الْمَظَالِم
ابْيَض عَلَى كُل مَظْلُوُم
و أَسْوَد عَلَى كُل ظَالِم
****
و لَا جابِش فَايْدَه حِجَابُك
بِالْعَكْس زَانَك عِلَاوَه
يَنْعَل ابُوْه الْلِي جَابِك
مَاتْقُولْش قَالَب حَلْاوَّه
****

هِشَام الْجَخ
____________

عَايْزِنِّي امْشِي مَعَاك كَيْف
و انْت سَابَقَنِي بِحُصانك
و لَا بِس هُو الْدَلَع كَيْف
مَا الْحَظ خَانِّي و صَانَك
****
بَعْدَك مَا وَاحِد عِجِبني
و لَا خَدَت صَاحِب بَدَالَك
اسْمع كَلَامِي الْلِي جَابِنِي
و ان عِبْت قَوْل مَابْدالَك
****

مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________

و دَلَالِه زيِّن قَام عِجِبني
و الْلِي يَعْمَلُه الْمُوَلِّي مَاشِي
و دَه شَي مَكْتُوْب عِجِبني
و الْلِي يَعْمَلُه الْمُوَلِّي مَاشِي
****

هِشَام الْجَخ
____________

غَرْبِي بَلَدِنَا بَلَد سِيْح
و كِلَابنَّا تَمْشِي وْرَانَا
مُش عَيْب كَرَاسِي الْتَمَاسِيح
تَقْعُد عَلَيْهَا الُوَرَانَا
****

مَحْمُوْد وَحِيْد غِنَاء
____________

ارَمَى حْمُوْلِك عَلَى الْلَّه
خَلَق الْخَلَايِق و عَالَهَا
دُنْيَا غُرُوْرِه بَلْاشَهَا
و الْعَاقِل الْلِي وَعَالَهَا
****
و يَا بَت جَمَالِك هَبَّشْنِّي
و الَّهَبَشِه جَت فَي الْعَبَايَه
رُمَّان خَدَّك دُوَشْنِي
خَلَّى فَطُوُرِي عَشَايَا
****

اختلاف 3  

بَاعَتْه وَجَرَت وَرَا زَيْف
وَسابَتَلُّه نَار جُوَّه
مَسَّكَتُه فِي إِيْدَه سَيْف
إِخْتَار يَمُوْت هُو


يَا حَبِيْبِي هَذِه الْغُلامّة إِن تَخْتَلِف
فَهُو إِخْتِلَافَك لَا إِخْتِلَافِي
أَنْت مِن أَحْبَبْتُهَا
وَنَسِيْت أَن مَسَافَة بَيْن الْجُنُوْب وَبَيْنَهَا

يَا صَاحِبَي أَنْت الْإِلَه
لَكِنَّهَا أَبَت أَن تِعَصَاك فِيْك
فعْصَّتك فِي
فَهُو إِخْتِلَافَك لَا إِخْتِلَافِي

وَالْفَرْق مَا بَيْنِي وَبَيْنَك بِإِخْتِصَار
إِنِّي وَاحِد حَب سِتِّيْن أَلْف وَاحِدَة
وُإِنّت سِتِّيْن أَلْف وَاحِد حَبْوَا وَاحِدَة

الْإِخْتِلاف الْلِي مَا بَيَّنَّا مُش أَسَامِي
مُش فِي نَانَا أَو فُلَانَة
الْإِخْتِلاف الْلِي مَا بَيَّنَّا فِي الْدِّيَانَة
فِي إِتِجَاه الْقِبْلَة مَن وَضَع الْسُّجُود
إِنِّي فِي غَرَامِي فَرَس
وُإِنّت فِي غَرَامِك قَعُوْد
الْإِخْتِلاف الْلِي مَا بَيْنِي وَبَيْنَك
إِنِّي لِمَا بِحب بخْلِي الْبَت نَعْل
أَلْبَسَه وَأَبْتَدِي بِيْهَا طَوَافِي
وُإِنّت حُبَّك زَي بَغْل
شَال حَبِيْبَتِه وَعَدِى بِيْهَا الْنَّهْر حَافِي
يَبْقَى لِمَا نَخْتَلِف تَعْتَرِف
إِن إِخْتِلَافَك عُمُرِه مَا كَان إِخْتِلَافِي