انْسَحِبُوْا ..  

انْسَحِبُوْا ..
كَانَ الِلاسْلِكَىْ بَعِيْدٍ ...
وَالْعَسَكْرَىْ مَا سْمِعِشِ ...

انْسَحِبُوْا ..
شِوَفْ الْعَجَبُ يَا وْلَادْ ... الْعَسْكَرِىٍّ مَا رْجَعِشِ ...
انْسَحِبُوْا ...
اطْرَشْ دّةً وَلَا صَنَمٌ ... ارْجِعْ يَا جُنْدِىّ بِيَادَةِ ...
دَخَلَ الْعَدُوُّ الْعَرِيشِ ... ارْجِعْ خَلَاصَ بِزِيَادَةِ ...
الْعَسْكَرِىٍّ سَامِعَ ... لَكِنَّهُ وَادٍ مَجَدَّعَ ...
شَالَ آِرِ بِىَ جَيْهَهُ وَضِحِكَ : اشْمَعْنّىْ أَنَا الّلِى أَرْجِعُ ؟
وَقَفَ الْزَّمَنِ مَّذْهِوْل سَاعَتَيْنِ بِيُشَاهَدّ
الْجَنْدَىِ قَامَ كَبَّرَ الْمِدْفَعَ اتْشَاهَدّ
الدَّبَّابَاتِ ظَهَرَتْ "ارْجِعْ يَا جُنْدِىّ نِظَامٍ"
دّة كَانَ كَلَام الْقِيَادَةِ وَدَة بَرْضُو وَقْت كَلَامٍ
وَقَفَ الْوَلَدِ دَّدَبَانَ ... يَا سَادَةُ يَا سَامِعِيْنْ ...
صَادَهُمْ كَمَا الْدُّبَّانُ ... مَحْرُوْس يَا وَادْ مِنْ الْعَيَّنِ ...
الدَّبَّابَاتِ صِفِّيْنَ ... اتُفَاجَأَوا وَافْتَرَقٌوا ...
عَلَىَ كَتِفِهِ كَانَ مَدْفَعُ ... وَعَلَىَ الْجَبِيْنِ عَرَقُهُ
غَطَّىَ الْعَفَارُ الْنَّارِ .... وَلَا حَدَّ عَادَ شَايِفْ
وَالدَّبَّابَاتِ بْتَهِلْ ... وَدَةُ بَرْضُهْ مُشْ خَايِفْ
الْضِّحْكَةِ عَلَىَ وِشُّهْ ... مَاتْقُولْشِ بيَصِيفَ
وْلِسةً الْزَمَنْ وَاقِفْ ... مَبْسُوْطٌ وْمِتْكَيِّفٌ
الدَّبَّابَاتِ كِتَرَتْ ... وَالْكَتْرَةُ غَلَّابَةٌ ....
وَالْقَلْبُ لَوْ مُؤْمِنٌ ... وَلَا الْفِ دَبَّابَةٍ
حَتَقُولُوا مَاتَ الْوَلَدُ ... أَنَا اقَوْلِكُمْ لَأَ عَاشَ ...
مَا الْجَنَّةُ وَلَا فِيْهَا مٌوْتِ .... وَلَا تِتْدَخَّلُ بِبَّلاشْ

This entry was posted on 11:27 ص . You can leave a response and follow any responses to this entry through the الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom) .

0 أضف تعليق